قدم مهاجم فريق الاتفاق الأول لكرة القدم يوسف السالم نفسه بصورة مميزة في منافسات الموسم الماضي، وتمكن من تسجيل 19 هدفا في مختلف مشاركاته مع فريقه في البطولات المحلية، منها 14 هدفا في مسابقة دوري زين، وهدفان في مسابقة كأس ولي العهد وثلاثة أهداف في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، كرقم تهديفي مميز إلا أن هذا الرقم لم يشفع له في وجوده ضمن قائمة المنتخب السعودي المستدعاة أخيرا للمشاركة في لقاء منتخب هونج كونج ضمن تصفيات كأس العالم 2014 والتي ستقام في البرازيل والتي خلت من اسمه.. وظهر السالم في هذا الموسم بالصورة التي عرفها عنه متابعوه عندما كان يمثل فريق القادسية بالفئات السنية وعندما مثل المنتخب السعودي الأولمبي ويبدو وكأنه مصر على ألا يخذل جميع من راهن على نجوميته من خلال الرقم التهديفي الكبير الذي وصل إليه في هذا الموسم، إلا أن القائمة الأخيرة هي من خذلت السالم نفسه ورمته بعيدا على الرغم من استحقاقه شرف الاستدعاء.. ويقف مهاجم فريق الاتحاد محمد الراشد إلى جانب السالم في القارب نفسه، حيث إنه انتقل من فريق التعاون إلى فريق الاتحاد بنظام الإعارة لمدة موسم ونصف في شهر يناير الماضي وتمكن من تسجيل 16 هدفا «ثمانية منها بقميص فريقه السابق التعاون» منها 14 في مسابقة دوري زين وهدفان في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أن هذا الرقم التهديفي لم يكن كافيا ليفرض وجوده في القائمة المستدعاة أخيرا حاله كحال اللاعب يوسف السالم.. غياب الراشد الملقب ب«أبو رشرش» والسالم صاحب لقب «F 16» جعل الجماهير السعودية تتساءل عن الأسس المتبعة في عملية اختيار المهاجمين لقائمة المنتخب السعودي؟ وهل قدرة المهاجم التهديفية تعد من الجوانب السلبية في لاعب كرة القدم؟ وتبحث عن الإجابة من مدرب المنتخب السعودي المؤقت البرازيلي روجيرو موريس.