كشف مدرب قطري أن إنتاج الشباب الخليجي في الشبكات الاجتماعية يتراوح ما بين 1 و2 % الأمر الذي يكشف توجها استهلاكيا بشكل كبير نظرا لعدم التزامهم بأدوات وفنون التواصل عبر الشبكات الاجتماعية كون تعاملهم يقتصر على موقع أو اثنين. ولفت المدرب عمار محمد الخالد خلال الدورة التدريبية «استخدام الشبكات الاجتماعية» ضمن فعاليات برنامج «اصنع مهارة» والتي استمرت يومين بحضور 30 متدربا ونظمتها لجنة التنمية الاجتماعية بحي الروضة بالدمام، لفت إلى أهمية تفعيل الجانب العلمي من هذه الشبكات والتعريف بالاستخدام الأمثل لها، فالاهتمام الحاصل الآن يتعلق بموقع أو اثنين، بينما هناك شبكات أخرى عامة وأخرى متخصصة، وهذا ربما يغفل عنه كثيرون في عالمنا العربي. ووصف الخالد المبادرات في الخليج بالسطحية، فبينما نجد أن هناك تقريبا أكثر من مليار مستخدم للمواقع الاجتماعية فإن المبادرين لخلق مشاريع لا يتجاوزون 2 %، «المتواصلون في موقع فيس بوك بلغ عددهم أكثر من 628 مليون مستخدم، ولكي نتميز وسط هذه الأرقام يجب أن نفهم الاستراتيجيات المستخدمة في هذه المواقع، وأن نضع خططا وأهدافا ما يجعلنا أكثر وعيا في استخدام هذه المواقع وفهم الأدوات والتقنية والمشاركة المثلى».