وصف المدرب عمار الخالد «الشباب الخليجي» ب«غير المنتج» في تعامله مع شبكات التواصل الاجتماعي، وذكر أن نسبة إنتاجه لا تتجاوز اثنين في المئة. ورأى أن «الشباب الخليجي عموماً، غير ملتزم بأدوات التواصل وفنونه في الشبكات الاجتماعية»، مرجعاً ذلك إلى «عدم إلمامه التام بأنواع الشبكات، واقتصاره على موقع أو اثنين». وطالب الخالد في برنامج «اصنع مهارة» الذي نفذته «لجنة التنمية الاجتماعية في حي الروضة» في الدمام، واستمر يومين وحضره أكثر من 30 متدرباً، ب»ضرورة تفعيل الجانب العلمي في الشبكات، والتعريف بالاستخدام الأمثل لها»، موضحاً أن «الاهتمام في الوقت الحاضر مقتصر على موقع أو اثنين»، في إشارة إلى «تويتر» و»فيسبوك»، وقال: «توجد شبكات عامة وخاصة، وهذا الأمر غير معروف في العالم العربي»، مضيفاً «لدى الشباب فرصة في التعرف على الجانب النظري في شكل كبير، وعدم التركيز على موضوع المبادرات والتجارب، لمعرفة الأساس، الذي ينطلق منه، في بناء شبكات اجتماعية». وركز على «انتقال الشخص من الاستهلاك للمواقع، إلى منتج لها»، واصفاً «التميز في الخليج بالسطحي»، وذكر «لدينا أكثر من بليون شخص يستخدمون الإنترنت، لكن المبادرين إلى خلق مشاريع، هم واحد أو اثنان من كل ألف شخص»، مشدداً على «دور الجامعات، التي تركز على الاستهلاك وليس الإنتاج، ما يشكل عقبة أمام الفرد وإنتاجيته في المجتمع». وقال المدير التنفيذي للبرنامج نايف الهاجري إن «اختيار الدورة ضمن الدورات المهمة التي يجب أن تقدم في «اصنع مهارة»، لما لها من أهمية نعيشها في عصر الانترنت والفيسبوك، ولجعل المتدرب على معرفة تامة بما يحدث حوله، وبالتالي يتعرف على العالم في شكل صحيح من خلال المواقع، والاستفادة مما يقدمه المدرب في شكل مباشر».