أكد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري بعد فوزه بكرسي رئاسة النادي للأربعة أعوام المقبلة عقب قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأخير برفض أوراق المرشح المنافس على الرئاسة عيسى الحمادي، أن ثقتهم في المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب كانت كبيرة في تطبيق النظام واللوائح الخاصة بالترشح لرئاسة الأندية، «أعتقد أن القرار منح المجلس الإداري لنادي الاتفاق حقه، ورغم أن هذا الموضوع أحدث ربكة داخل البيت الاتفاقي في الأيام الماضية نتج عنه تأخرنا في العمل على إنجاز الخطط الموضوعة لتحضيرات الفريق الكروي للموسم المقبل إلا أننا في الاتفاق نرحب بكل محب للنادي في خدمة هذا الكيان وأقصد هنا الأخ عيسى الحمادي فلو لديه الرغبة في الدعم والوقوف مع النادي فالباب مفتوح أمامه وأمام كل محب ومخلص لنادي الاتفاق»، مشيرا إلى أهمية إنهاء كافة التحضيرات الخاصة بالفريق كالانتهاء من التعاقد مع مدرب للفريق وإنهاء ملفات التعاقد مع اللاعبين الأجانب، مبينا أنهم يسابقون الوقت لتحقيق ذلك، مؤكدا أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف كافة الأمور المتعلقة بالفريق للجماهير الاتفاقية. على صعيد ذي صلة، أكد المرشح الآخر عيسى الحمادي أنه سيجتمع اليوم مع بقية الأسماء المرشحة في إدارته للنظر في القرار الصادر ووضع خطوط حاسمة إما بتقديم «طعن» في القرار ورفع استئناف للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، أو الرضوخ للقرار والانسحاب من انتخابات الجمعية العمومية. وأعلن أنه لن يفكر في الدخول ولو بنسبة ضئيلة ضمن أعضاء مجلس إدارة عبدالعزيز الدوسري أو كأحد أعضاء الشرف الداعمين، مفضلا أن يكون رئيسا لديه سيادة وسلطة يستطيع من خلالهما تنفيذ جملة من القرارات والمشاريع التنموية للنادي، وهو ما يتعارض مع موقفه في حال دخوله رسميا ضمن مجموعة الدوسري.