أكد الزميل خالد دراج أن انتهاء فترة رئاسته للتحرير في «شمس» لا تعني انقطاعه عن الصحيفة التي رأس تحريرها لمدة ثلاث سنوات، بل سيظل متابعا وداعما لها، مبينا أن العلاقة بينه وبين القائمين عليها وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن خالد بن فيصل هي علاقة أخوة ومحبة. وأشار إلى أنه وجد كل الدعم من رئيس المجلس خلال فترة ترؤسه للتحرير، وعبر عن سعادته بهذه الاحتفالية الرائعة التي تثبت حجم الولاء الذي تكنه الشركة لمنسوبيها، موضحا أن شركة شمس بدأت في تكريم رؤساء التحرير وهو نهج جديد نتمنى أن يكون معمولا به في جميع الصحف السعودية، وأشار إلى أن روح الجماعة في «شمس» أسهمت في وصول الصحيفة للمكانة التي وصلت لها، وأن هناك تعاونا كبيرا بين التحرير والإدارة سهل مهمة وصولها إلى القارئ، وأوضح أن «شمس» سارت بخطى ثابتة وواثقة لأنها تعرف مكانها بين الصحف ولم تدخل منافسا بل حاولت أن تكون لنفسها خطا تحريريا ومكانة خاصة عند الفئة التي تخاطبها ونجحت في ذلك. وأكد أنه استمتع بالعمل في «شمس» وأنه سعيد بأنه غادرها تاركا قدرات إعلامية فذة قادرة على السير بالصحيفة إلى الأمام وتحقيق طموحاتها وأهدافها، وأشار إلى أن شركاء النجاح في «شمس» كثيرون بدءا من رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام وطاقمها التحريري الذي أداره خلال الفترة الماضية باقتدار الزميل أحمد ضيف الذي انتقل للعمل مساعدا لرئيس تحرير صحيفة الشرق، مبينا أن «شمس» متجددة بتجدد شبابها والعاملين فيها، متمنيا التوفيق للزميل مطلق البقمي رئيس التحرير المكلف في مهمته القادمة. وشكر الزميل دراج للإعلامي القدير تركي السديري حضوره، وكذلك حضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام أحمد بن عيد الحوت ممثلا لوزير الإعلام، وأشار إلى أنه سعيد لحضور شخصيات إعلامية بارزة شاركته هذه الاحتفالية