احتفلت شركة شمس الإعلام للنشر والتطوير الدولية مساء، أمس الأول، بالأستاذ خالد دراج بمناسبة انتهاء فترة عمله رئيسا لتحرير صحيفة «شمس» وذلك في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض بحضور مسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام ومنسوبي الصحف المحلية والقنوات الفضائية. وتقدم الحضور رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تحرير صحيفة الرياض الأستاذ تركي السديري، إلى جانب وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي أحمد بن عيد الحوت، وأمين هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس هيئة تحرير مجلة اليمامة الدكتور عبدالله الجحيلان، وعضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن البراك، والإعلامي المعروف داود الشريان. وأثنى المدير العام لشركة شمس الإعلام الأستاذ خالد المسيند على المهنية العالية التي يتمتع بها الزميل خالد دراج، موضحا أن رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير تركي بن خالد بن فيصل كان حريصا على حضور الاحتفال لكن ظروف سفره حالت دون ذلك. وأشار خلال كلمته إلى أن الأستاذ خالد دراج كان واجهة إعلامية مشرفة للصحيفة داخل المملكة، وخلال تمثيله لها خارجيا، مضيفا أن «شمس» الجديدة وبنسختها الحالية تشهد لخالد دراج ببصمته الخاصة وإضافته الملموسة للصحافة السعودية، وقال: «إننا هنا اليوم نكرم الأستاذ خالد دراج على كل ما قدمه لشركة شمس عامة ولصحيفة «شمس» خاصة وبعد أن أكمل فترته التعاقدية بكل تفان وإخلاص»، وقدم شكره نيابة عن الشركة وكافة منسوبيها للزميل دراج، متمنيا له التوفيق في محطته القادمة. من جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة «شمس» المكلف الأستاذ مطلق البقمي أن الحديث عن الوداع صعب لكنها سنة الحياة، مبينا أن الأستاذ خالد دراج زميل وهب وقته وجهده ووظف عصارة خبرة تجاوزت ربع قرن في عالم الصحافة، ليرفع من شأن «شمس» خلال رئاسته لها، مضيفا أنه «سعى مع بقية الزملاء في نقل «شمس» لتكون وجبة ثرية في أيدي قرائها». وأضاف: «ونحن نحتفي بالأستاذ خالد، تستعد «شمس» الصحيفة مطلع الأسبوع المقبل لدخول ألفيتها الثالثة، بكسرها لألفي يوم من الصدور، ونتطلع مع زملائنا للسعي لتطوير صحيفتنا لتكون في مقدمة الصحف الرائدة في السوق السعودية». ونيابة عن جهاز التحرير، ألقى مدير مركز المعلومات الزميل أحمد خيرالله كلمة أشار من خلالها إلى الدور الذي قام به الزميل خالد دراج في سبيل تطوير الصحيفة والانطلاق بها، وقال: «قبل ثلاث سنوات، كنا على أبواب إتمام الألفية الأولى تسير خطواتنا حائرة فتوليت المهمة بكل شجاعة وحاربت وقاتلت ونحن معك بجوارك وخلفك تنادينا فنلبي ونتخاذل أحيانا فتبعث فينا الإقدام مجددا فنخوض ولا نتردد». وأضاف: «كانت «شمس» في البداية طفلة شقية، وعلى يدك وصلت سن الرشد، مع بعض الشقاوة التي مازالت عالقة في صفحاتها، وكيف تتخلى عن المشاغبة وهي أخت صغرى بين أخوات كبار، دللوها أحيانا، وعاقبوها أحيانا أخرى، ولكنها عنيدة تأبى أن تحرم الحياة». وأشاد خيرالله بالدعم الذي وجده الزملاء في كافة أقسام الصحيفة من الزميل دراج، مبينا أنه كان عونا وسندا لكافة مسنوبي الصحيفة، وكان حريصا جدا على تطوير آلية العمل والرقي بالصحيفة لمنافسة مثيلاتها في السوق السعودية. وفي نهاية الحفل تسلم المحتفى به دروعا تذكارية من مجلس إدارة تحرير صحيفة «شمس» سلمها الأستاذ خالد المسيند، كما تسلم درعا تذكارية من رئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان سلمها نيابة عنه الدكتور عبدالله العبدالقادر، وتسلم هدية تذكارية من رئيس التحرير المكلف الزميل مطلق البقمي، وهدية من شركة موبايلي قدمها الأستاذ عبدالله الحريري، ودرعا تذكارية من جمعية المنتجين السعوديين قدمها رئيس الجمعية محمد الغامدي وهدايا من الزملاء في جهاز التحرير. من جانبه، تمنى مقدم الحفل الإعلامي عبدالرحمن الحسيني المذيع في قناة الإخبارية التوفيق للزميل خالد دراج في محطته المقبلة، مبينا أنه كان مثالا للإعلامي المتميز خلال عمله في المجال لمدة تزيد على 25 عاما