خفف مسؤول في وزارة العمل، من «حمى النطاقين الأحمر والأصفر»، التي انتابت أصحاب عدد من الشركات والمؤسسات في الفترة الماضية، مؤكدا أن نقل خدمات مكفولي المؤسسات الواقعة في هذين النطاقين، «لن تتم الموافقة عليه، إلا إذا استكملت جميع الإجراءات واستوفيت جميع الحقوق والالتزامات الموثقة بين الطرفين، بحيث لا يستغل طرف الآخر»، بما يخفف المعلومة السابقة بأحقية النقل دون موافقة الشركات «ذات النطاقين الأخضر والممتاز». ورد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير عثمان الحقيل على مخاوف بعض رجال الأعمال، خلال لقاء نظمته «غرفة الشرقية» أمس، بشأن هروب العمالة الوافدة إلى «الأخضر» و«الممتاز»، بتأكيد التزام الشركات ب«السعودة وترتيب أوضاعها، بدلا من إبداء مخاوفها من تطبيق برنامج يستهدف توظيف الشباب السعودي». وأوضح الحقيل أن «العمل» درست حالات نقل خدمات الوافد مثل نقل الكفالة دون موافقة الكفيل، والتبعات التي من الممكن أن تحصل من جراء ذلك، مشيرا إلى أن الوزارة لم تغفل حق الشركات عند انتقال العامل، وحق العامل. وأشار وكيل وزارة العمل إلى أن بعض الشركات وجدت نفسها في النطاق الأحمر؛ «بسبب معلومات غير دقيقة أخذت من الجهات ذات الاختصاص، مثل التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية، بسبب عدم الربط الإلكتروني مع الشركة»، مؤكدا انتقال 80 ألف منشأة من النطاق الأحمر إلى الأصفر بعد تعديل معلوماتها.