اشتكى عدد من إداريي ومعلمي مدارس المنطقة الشرقية، من وجود مشكلات في النظام المركزي الجديد «نور» الذي بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيقه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام. وأوضح إداريون في مدارس الشرقية ل«شمس» أن أبرز تلك المشكلات التي تواجههم عدم حفظ درجات الطلاب على النظام المركزي الجديد بعد رصدها، فيضطر المعلم إلى رصدها من جديد عدة مرات حتى يتم الحفظ ما يكلف جهدا ووقتا وفقدان النظام المركزي لبعض مميزات نظام «معارف». وأبدوا تخوفهم من أن تؤثر هذه المشكلات على موعد صدور النتائج لهذا العام، مؤكدين أن النظام يحتاج للتطوير أكثر كي يلبي جميع حاجات المدرسة مثل توزيع اللجان في الاختبارات وكشوف المناداة، وترتيب أسماء الطلاب، مبدين استياءهم من احتياج النظام إلى إعادة رصد درجات الطلاب للفصل الدراسي الأول من نظام «معارف» الذي لم يتم تصدير الدرجات إليه مباشرة ما كلف القائمين بإدخال درجات الطلاب من المعلمين جهدا كبيرا ووقتا طويلا. إضافة إلى استيائهم من الانقطاع المتكرر «إقفال النظام» أثناء فترات الدوام الرسمي ما جعلهم يدخلون الدرجات من منازلهم. واستغرب مديرو المدارس من تغيير مواعيد نهاية إدخال الدرجات لأكثر من ثلاث مرات ما وضعهم في إحراج مع المعلمين، وعدم تجاوب مسؤولي الدعم الفني مع أعطال نظام «نور» بسبب عدم قدرتهم وتأهيلهم التأهيل الجيد لإصلاح الأعطال. من جهة أخرى، أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن من الطبيعي وجود مشكلات لأي نظام في بدايته، مبينا سعيهم الجاد للعمل على إصلاحها وتطوير البرنامج بشكل مستمر. وأوضح ل«شمس» أن الدعم الفني يتم خلال 24 ساعة لأي عطل، نافيا وجود أي تأخير في صدور نتائج الطلاب لهذا العام «أنا على اطلاع دائم على كل مراحل رصد هذه الدرجات» .