اثار تأخر وزارة التربية والتعليم في استخراج شهادات الثانوية العامة يوما واحد جدلا، حيث ارجع عدد من معلمات المنطقة الشرقية أسباب التأخير للطالبات الى النظام الجديد الذي استحدث في رصد الدرجات وتحديد المعدلات النهائية. فيما وصفت مسؤولة بإدارة تعليم الشرقية (بنات) النظام بالممتاز. وقالت المعلمات إن النظام يعتمد على الإنترنت في ادخال بيانات الطالبات ودرجاتهن وفيه تقوم كل مدرسة بإدخال بيانات طالباتها وتكون لها قاعدة بيانات خاصة فيها باسم مستخدم وكلمة مرور معينة ترتبط بمراكز التربية والتعليم. وذكرت معلمة (رفضت ذكر اسمها) لشمس” أن الخطأ الذي وقعنا فيه هو تطبيق النظام للمرة الأولى في نهاية العام الدراسي دون تجربة، حيث لم نحضر سوى ورشة عمل واحدة فقط استمرت ليومين في الفصل الثاني وهي غير كافية للإلمام الكامل بكافة جوانب النظام، مشيرة الى انهن في المدرسة قمن برفع البيانات الخاصة بالطالبات خمس مرات بسبب وجود اخطاء الادخال نظرا إلى أن النظام الجديد مرتبط بالانترنت؛ ما يعني تعرضه للأعطال والبطء. من جانبها رفضت سهاد الدخيل مديرة ادارة الاختبارات والقبول في ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية(بنات) لشمس” تحميل النظام المركزي مسؤولية تأخير استلام الشهادات، موضحة ان أي نظام جديد لابد ان تكون فيه مشكلات تطبيقية ولكن النظام في حد ذاته يعد ممتازا وذا جودة عالية. أما الاخطاء التي حدثت فهي بسبب مديرات المدارس ومدخِلات البيانات، مشيرة إلى وجود دليل ارشادي عن النظام بالموقع الالكتروني للإدارة إلا أن المعلمات لا يكلفن أنفسهن عناء الاطلاع عليه. وأكدت الدخيل ان كافة مدارس المنطقة أنهت كافة الاجراءات الخاصة بالشهادات وسلمت لمراكز التربية والتعليم وعددها 14.600.81 شهادة في مختلف الأقسام وسلمت آخر دفعة صباح امس.