نفى الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، منع مفتشي الرئاسة العامة للأرصاد من دخول محطات الوقود التي صدر لها توجيهات وأوامر ملكية لتفتيش جميع محطات المملكة بيئيا، وكذلك التفتيش عن الأضرار التي تلحق بالمركبات، مؤكدا وجود تعاون كبير من كل الجهات بشأن التفتيش عليها. وأوضح عقب تدشينه دورة كتابة التقارير الصحفية في الكوارث والأزمات البيئية بالتعاون مع وكالة «رويترز» العالمية للأنباء والمركز الإعلامي للرئاسة أمس، وجود 14 ألف محطة بنزين في المملكة؛ لذلك يتم تقسيم المفتشين حسب الأماكن، لافتا إلى أن الرئاسة تعد حاليا دراسة لإحصاء عدد المفتشين بحيث يرافقهم مفتشون بيئيون للتفتيش على كل منشآت المحطة وصحة البيئة، كما سيتم تأهيل المفتشين ليكونوا على دراية كاملة بكل شيء بحيث يحقق عدم الضرر بالناس وعدم الضرر بمصلحة المحطة من أجل أن تلبي كافة حاجات الناس «التفتيش الذي نقصده ليس تفتيشا بمعناه بقدر ما هو في تعريفه إصلاح للضرر». وردا على سؤال ل «شمس» حول أسباب الظهور الإعلامي بعد أزمة سيول جدة، قال الأمير تركي بن ناصر، إن أزمة سيول جدة لم تغير في استراتيجية الأرصاد من شيء، حيث إنها ظاهرة طبيعية متوقع حدوثها في أي بلد. وأضاف «لقد حذرنا كل المسؤولين من تلك الظاهرة لعمل اللازم من حيث توقع أمطار كثيرة». وحول وجود الكسارات في بعض المواقع وما تسببه من مخاطر صحية للسكان، أكد أن أي مواطن باستطاعته الإبلاغ عن أي مخالفة بيئية في المملكة على هاتف «988» المجاني «هذه الخدمة تعمل على مدار 24 ساعة»، وذكر أنه سيتم توقيع عقوبات على المخالفين. وأعلن الأمير تركي بن ناصر عن تخصيص جائزة سنوية تعنى بالإعلام البيئي المحلي بقيمة 120 ألف ريال لتحفيز الإعلام على المشاركة الفاعلة في كل ما يتعلق بالجوانب البيئية والأرصادية. وبين أن الأرصاد لديها 32 موقعا، على مستوى المملكة وسيكون هناك 13 مركزا إقليميا مجهزا بكافة الصلاحيات، ويكون التفتيش على البترول والمصانع والمتاجر وصحة البيئة.