اعتبرت رئيس اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف السعودية هدى الجريسي حصولها على وسام «فارسة في جوقة الاستحقاق الوطني» من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، تكريما لزميلاتها في فرع السيدات بشقيه إدارة الفرع والمجلس التنفيذي، وكذلك تكريم لكافة سيدات الأعمال بالمملكة قبل أن يكون تكريما لها على المستوى الشخصي، وقالت إن سفير فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو أبلغها في رسالة خطية أن الوسام جاء اعترافا من باريس بإسهاماتها في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على المستوى التجاري والاستثماري. وأوضحت الجريسي أن الهدف العام لمشروع العمل من المنزل يتمثل في تنظيم ودعم عمل المرأة من المنزل، كما يسعى وفقا لرؤية استراتيجية للحد من نسبة البطالة واستغلال الطاقات المهدرة وتحويلها إلى طاقات منتجة وتفعيل دور الأسر المنتجة في رفع الاقتصاد المحلي ورفع مستوى معيشة الفرد والأسرة، إضافة إلى إيجاد بيئة عمل مناسبة من الناحية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية وإتاحة فرص أكبر لمشاركة المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية. وأكدت أن مشروع العمل من المنزل يمثل أهمية خاصة للمرأة السعودية بالترخيص لها نظاميا لمزاولة بعض الأنشطة التجارية الصغيرة لزيادة مشاركتها في التنمية وتوفير فرص عمل ملائمة لظروفها الاجتماعية والاقتصادية وهو ما سينعكس إيجابا على تحسين المستوى المعيشي لكثير من الأسر السعودية التي لا تسمح ظروفها بالعمل. وفي تعليقه على الوسام الفرنسي الذي تحصل عليه أول سيدة أعمال سعودية، قال رئيس الغرفة التجارية بالرياض عبدالرحمن الجريسي إن الوسام بمثابة تكريم لقطاع الأعمال السعودي وخصوصا لسيدات الأعمال، وقال: «إننا نرى أنه من صميم عملنا أن نبذل أقصى جهودنا من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين المملكة ومختلف دول العالم، ولاسيما تلك الدول ذات الاقتصادات الكبرى بما يعود بالنفع المتبادل ويخدم المصالح المشتركة بين المملكة وهذه الدول». من جانبه عبر الأمين العام لغرفة الرياض حسين العذل عن سعادته بحصول سيدة أعمال سعودية على ذلك الوسام الفرنسي الكبير، معربا عن أمله في زيادة نسبة الاستثمارات النسائية بالمملكة وبدرجة تسهم في توفير فرص عمل للشباب والشابات.