منح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، السعودية هدى بنت عبدالرحمن الجريسي، وسام «فارسة في جوقة الاستحقاق الوطني الفرنسي»، لجهودها وإسهاماتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين السعودي والفرنسي، من خلال تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والاستثمارية، بما يكرس المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بينهما، وسلمها الوسام سفير فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو. وأعربت هدى الجريسي عن سعادتها بمنحها هذا الوسام وقالت: «هذا تكريم أعتز به كمواطنة سعودية أسهمت في تعزيز وتنمية أواصر التعاون والصداقة بين المملكة وفرنسا، في ظل دعم وتشجيع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين اللذين يقدران مكانة التعاون البناء مع شعب وحكومة فرنسا الصديقة»، مشيرةً إلى أن هذا الوسام تكريم للمرأة السعودية. من جانبه، ذكر السفير الفرنسي في كلمته أمام الحضور في حفلة تسليم الوسام، أن بلاده ترى هذا الوسام تعبيراً عن جهود هدى الجريسي في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين السعودي والفرنسي، من خلال الروابط الاقتصادية، والصداقة، ودعم مسيرة سيدات الأعمال. وأضاف: «منحنا هدى الوسام لأدائها المميز وتعدد مكتسباتها المتنوعة في مجالات عدة، كالعملية والتطوعية وعمل المرأة». وعملت هدى الجريسي مديرة لمعهد عصر الأريبة للتدريب النسائي، وتولت مركز «أبل» للسيدات في القطاع الخاص، وعملت في ديوان الخدمة المدنية مترجمة في القسم النسائي، ثم تفرغت لتعمل حالياً في المجال التطوعي، كرئيسة اللجنة الوطنية النسائية في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، ونائب رئيس لجنة التدريب الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض. وشاركت في أعمال تطوعية عدة، وتنظيم عدد من المنتديات والملتقيات، منها منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الثالثة، وملتقى شباب الأعمال، وملتقى سيدات الأعمال الثقافي، وشاركت في عدد من المؤتمرات والمعارض في ما يخص المرأة وسوق عمل المرأة، والمال والأعمال، وتنمية الاقتصاد السعودي، ولها مشاركات سابقة كعضو اللجنة المشتركة للتدريب الأهلي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وعضو المجلس الاستشاري لمنتدى الإعلاميات، وعضو لجنة الموارد البشرية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وعضو في الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية ASHRM.