أكد الممثل الشاب مشعل المطيري أنه من الطبيعي عدم وصوله إلى النجومية حتى الآن على الرغم من وجوده في الوسط الفني منذ أعوام، معتبرا نفسه في بداية مشواره الفني وأنه غير مستعجل على الشهرة المفرطة والأضواء كحال الممثلين الشباب، مشيرا إلى أن النجومية تحتاج إلى وقت طويل لوصولها ويكون ذلك من خلال العمل المتواصل والاستفادة من خبرات النجوم السابقين. وفيما يتعلق بتذمر بعض الفنانين الشباب من المنتجين وعدم إعطائهم الفرصة أوضح أن الأعوام الثلاثة الأخيرة شهدت حضورا للفنانين الشباب بشكل لافت، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنتجين يقعون في «ورطة» من خلال البحث عن فنانين شباب جيدين وذلك لكثرة الأدوار الشبابية التي تطرح القضايا التي تتعلق بفئة الشباب، مبينا أن الورطة تكمن في حضور نماذج جيدة تستطيع أن تقدم الدور بكل جدارة. في جانب ذي صلة أشار الممثل مشعل المطيري إلى أن الفنان أسعد الزهراني هو نجم مسلسل «أم الحالة» دون منازع، إضافة إلى الممثلين دريعان الدريعان ومحمد القس وحبيب الحبيب، مشيرا إلى أن البطولة والنجومية في الساحة الفنية تذهب لمن يستحقها ولا يمكن لأحد أن يفرض نفسه على الجمهور والمنتجين بل عمله وتفانيه واجتهاده هو ما يحدد مكانه، ومن الطبيعي أن يظهر بعدك من يتفوق عليك خصوصا في الوسط الفني. وحول تجسيده لأدوار تختص بالإرهابيين وردة الفعل المصاحبة لها أكد أن شخصيته التي جسدها في مسلسل «حور العين» وهي شخصية إرهابي من أهم الأعمال لديه واعتبره نقطة تحول في مسيرته الفنية. وبسؤاله عن تجربته مع الاحتكار ومدى الاستفادة من ذلك أوضح أن التجربتين اللتين خاضهما في الاحتكار وهما مع مؤسسة الصدف من خلال الأعمال التراجيدية ومع مؤسسة سيناريو من خلال الأعمال الكوميدية أنها كانت مرحلة مهمة بالنسبة له كونه متفرغا للفن، مشيرا إلى أنها أسهمت في خوضه تجارب مهمة وضعت له بصمة وكانت بمثابة بطاقة التعريف له عند الجمهور الخليجي، مبينا أنها كانت مرحلة تأسيس له كممثل استفاد منها كثيرا، لافتا إلى أن هوليود تحتكر الفنانين الجيدين لزخم الأعمال التي تقدمها لصناعة سينما.