تخرج أم نجم وهي حامل في شهرها الثالث وهي تحمل ترمس الشاهي. يستقبلها أبو النجم مسرعا.. ويأخذ منها الترمس. أبو نجم: الله يهديك ألف مرة قلت لك لا تشيلين شيء ثقيل، أنتي ناسيه انك حامل؟ أم النجم: انت اللي الله يهديك بس.. الترمس خفيف. لا تصير موسوس. أبو نجم: المهم ترا من اليوم الأول بعد ولادة حمودي.. بدربه يصير نجم مسرحي. أم نجم: معصي.. أنت ناوي تدمر ولدنا الوحيد.. ناوي تعقده. أنا بدربه يصير نجم كورة.. ابيه راس حربه ومشهور والكل يحسب له ألف حساب. وأنا أصير أم رأس الحربة. وتصير أنت أبو رأس الحربة. أبو نجم: يا حبيبتي أم نجم.. أنتي ناسية ان المسرح هو مصنع الرجال.. أنتي ناسية ما قاله سقراط.. أعطني مسرحا أعطيك شعبا.. وأنا أعطيني مسرحا أعطيك شبابا واعيا. أم نجم: وأنا أعطني نجما رياضيا أعطيك ملايين.. وش بيكسب ولدك من المسرح.. والمسرح أصلا ما هو معترف به أصلا. أبو نجم: وأنا مصرين على أن ولدي يصير نجم مسرحي. أم نجم: طيب عندي فكرة.. وش رايك نقدم لولدك بعد ما يجي ويكبر انه يصير مدير للمسرح.. أو مسؤول عن المسرح. أكيد بيكون راتبه فوق العشرة آلاف ريال. وبهذا تكون نفذت مطلبك وأنا أمنت مستقبل ولدي. أبو نجم: بس بشرط اذا صار فيه عروض مسرحية.. نعطيه فرصة يمثل. أن نجم «تخرج لسانها ساخرة» هذا أذا صار فيه عروض مسرحية.