ربط محللون ماليون أداء سوق الأسهم السعودية الأسبوع المقبل بأداء الأسواق العالمية في ظل غياب العوامل المحفزة على المستوى المحلي رغم إنهاء المؤشر تعاملات نهاية الأسبوع مرتفعا 0.5 % عند 6686.2 نقطة متوقعين أن يرتفع خلال أول جلستين من الأسبوع المقبل على خلفية أداء الأسواق الأمريكية لكنه سيتأرجح في نطاق ضيق مع ميل للصعود لحين ظهور نتائج الربع الثاني وهو ما سيشكل نقطة انطلاق نحو مستويات أعلى قرب سبعة آلاف نقطة. وقال عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية بجدة تركي فدعق: «الأسبوع المقبل سيرتبط المؤشر بصورة كبيرة بأداء الأسواق العالمية وسيكون التقلب في نطاق ضيق إلا في حال ظهور بيانات متفائلة ولا سيما تغير قوي في البيانات المتعلقة بالنفط لأن السوق هادئة (على المستوى المحلي) في الوقت الراهن». أما عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبدالله البراك فتوقع أن تشهد الأسواق الأمريكية ارتدادا وأن تكون بداية الأسبوع إيجابية على خلفية أداء الأسواق العالمية: «ولكن سيستمر التذبذب في نطاق ضيق خلال باقي الأسبوع وخلال الفترة التي تسبق نتائج الربع الثاني». وتابع أن السوق ستشهد موجة ثانية من الصعود تستهدف سبعة آلاف نقطة بعد ظهور نتائج الربع الثاني. ويرى البراك أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من ارتفاع أسعار النفط والتفاؤل بشأن أداء البنوك ستسجل الأسهم السعودية نموا يتراوح بين 25 و 30 % هذا العام.