أدى تأخر الإعلان عن اسم المدرب الجديد لمنتخب المملكة الأول لكرة القدم إلى ظهور الهولندي بيرت فان مارفيك على ساحة المرشحين لقيادة دفة «الأخضر»، بعد أن تناقلت الأوساط الرياضية خبر تعاقد الاتحاد السعودي معه لمدة أربع سنوات مقابل أربعة ملايين يورو شاملة الرواتب ومقدم العقد أي ما يعادل 20 مليون ريال سعودي. ويعد المدرب الهولندي واحدا من أبرز الأسماء الموجودة على الساحة خصوصا في تدريب المنتخبات، بعد أن قاد متخب بلاده في نهائيات كأس العالم الماضية إلى المباراة النهائية وخسرها بهدف أمام منتخب إسبانيا بطل العالم، حيث تولى بيرت مارويك تدريب المنتخب الهولندي «59» بعد إقالة فان بستن نهاية عام 2008، ونجح أولا في الوصول بهولندا إلى كأس العالم قبل أن يصل للمباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخ المنتخب. وكان مارفيك جناحا تقليديا خلال مسيرته كلاعب والتي امتدت 19عاما ولعب مباراة دولية واحدة عام 1975. وبعد سبع سنوات قضاها في تدريب فرق للهواة ترأس الجهاز الفني في فريق فورتونا سيتارد لدوري الدرجة الأولى الهولندي وقاده إلى نهائي الكأس عام 1999 قبل أن يخسر أمام إياكس أمستردام. وأبرز نجاحات فان مارفيك جاءت مع فينوورد وقاد الفريق لإحراز لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 قبل أن يفوز معه مجددا بكأس هولندا. وعندما تولى تدريب منتخب هولندا طلب مارفيك من اللاعبين السابقين فرانك دي بور وفيليب كوكو اللذين لعبا أكثر من 200 مباراة دولية أن ينضما إلى جهازه المعاون. وحافظ مارفيك على وجود لاعبين أبلوا بلاء حسنا في الماضي مع منتخب هولندا مثل جيوفاني فان برونكهورست وأندريه اوير رغم مستواهما المتواضع مؤخرا في الدوري. وتعد المدرسة الهولندية ولادة للنجوم والمواهب في أوروبا حيث تخرج فيها العديد من النجوم العالمين أمثال المهاجم الظاهرة البرازيلي رونالدو ورنالدينهو وعدد كبير من النجوم الهولندية التي سطرت اسمها في عالم كرة القدم العالمية .