جاء استقبال المنتخب الهولندي لدى وصوله إلى بلاده بصورة تقليدية حيث كان تأثير إخفاق المنتخب (البرتقالي) للمرة الثالثة في تاريخه في نهائيات كأس العالم واضحا على الجميع ، لكن التفاؤل لا يزال موجودا لدى الكثيرين ان الفرصة قد تأتي لاحقا ربما في مونديال البرازيل المقبل بعد اربع سنوات. وقد لا يشهد المنتخب تغييرات جذرية على عناصره في الاعوام القليلة المقبلة لصغر سن ابرز نجومه. ويمكن للمدرب بيرت فان مارفيك ان يعتمد على ابرز عناصر الكتيبة التي قادها الى نهائي المونديال في كأس اوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا.ومن المتوقع ان يمدد فان مارفيك عقده حتى البطولة الاوروبية.تشكيلة المنتخب البرتقالي في مونديال جنوب افريقيا ستفتقد عددا قليلا جدا من النجوم، ابرزهم قائده الحالي المدافع النشيط جيوفاني فان برونكهورست (35 عاما). الذي اعلن انه سيعتزل بعد النهائيات، واندريه اوير الذي بلغ السادسة والثلاثين في يوم النهائي بالذات الذي قرر الابتعاد ايضا، ولكنه لم يشارك اساسيا منذ اعوام. ولم يحسم لاعب الوسط مارك فان بومل (33 عاما) امره حتى الان بالبقاء مع المنتخب من عدمه، مع انه اعترف قبيل انطلاق المونديال بعدم معرفته اذا ما كان سيملك "القدرة والشغف للاستمرار عامين اضافيين"، مع اتجاه الى بقائه للمواصلة مع زملائه. لكن الركيزة الاساسية للمنتخب الهولندي لن تتأثر كثيرا بدءا بالحارس مارتن ستيكلنبرغ (27 عاما) وصولا الى رأس الحربة روبن فان بيرسي (26 هاما).