أكد المدير العام لشركة خبراء التربية عبدالله القحطاني أن شركة خبراء التربية تنظر إلى المسؤولية الاجتماعية ضمن رؤيتها الكلية استثمارا اجتماعيا ومساهمة إيجابية للمستقبل المشرق، مشيرا إلى أن برامج الشركة في هذا الشأن هي إستراتيجية وتوعوية تسعى إلى تكريس مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع من خلال تثقيف شرائح المجتمع المختلفة بتفاصيله المهمة والعمل على تطويره انطلاقا من مبدأ الشراكة مع القطاعين العام والخاص والجهات التعليمية المختلفة. وأوضح القحطاني أن الشركة أنشأت قسما خاصا للمسؤولية الاجتماعية تعبيرا عن التزامها الأخلاقي إزاء المجتمع الذي تنتسب إليه سعيا إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة والمجتمع المحلي، فشركة خبراء التربية جزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي الذي تتواجد فيه؛ لذا عليها أن تؤدي دورا كبيرا في تحقيق أهدافه وتطلعاته المختلفة «تنظر الشركة للمسؤولية الاجتماعية ضمن رؤيتها الكلية استثمارا اجتماعيا ومساهمة إيجابية للمستقبل المشرق، ونحن في خبراء التربية تتعدى مسؤوليتنا الاجتماعية كونها عملا خيريا تطوعيا بل نعتبرها مطلبا استثماريا اجتماعيا ومساهمة مباشرة نحو مستقبلنا، فهدفنا المساهمة في بناء المجتمع مستندين إلى قوتنا الكامنة في مجالات عملنا». ثلاثة مجالات وبالنسبة للخدمات والبرامج التي تقدمها الشركة كمسؤولية اجتماعية، يقول «برامجنا في المسؤولية الاجتماعية إستراتيجية وتوعوية تسعى إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع. وتهدف مبادراتنا الوطنية الى تعريف العديد من شرائح المجتمع بأهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها التنموي في المجتمع مع التركيز على الدور الرائد الذي نقوم به في تنمية وتطوير المجتمع. إذ إن المسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية وسلسلة من المبادرات والابتكارات والتطوير والتثقيف المستمر والالتزام الطويل الأجل». ويضيف «ننطلق في برامج المسؤولية الاجتماعية في مجالات عملنا الثلاثة الرئيسية: المجال الأكاديمي، حيث نحتضن الروح الخلاقة وننمي الموهبة، والمجال الاجتماعي حيث نخلق الفرص ونضمن الديمومة، والمجال الخيري التطوعي حيث نعبر عن التزامنا الفردي». أهداف ومبدأ وعن أهداف البرامج والخدمات، يحددها في «المساهمة في نهضة الوطن وتنميته من أجل مستقبل أفضل، وتكريس دور القطاع الخاص إلى جانب مؤسسات القطاع العام في بناء الوطن والإنسان انطلاقا من مبدأ «كلنا شركاء» وترسيخ فكرة مسؤولية الشركات ورجال الأعمال تجاه المجتمع كمبدأ أصيل في التخطيط والعمل بعيدا عن فكرة الربح المادي المجرد والتنافس المحموم، وتسليط الضوء على كل نشاط يهدف لتقديم المساعدة أو المساهمة في الحياة الاجتماعية، وإعطاؤه حقه الإعلامي الذي يستحقه، وحث الآخرين على التشبه به، إلى جانب الاقتراب من المجتمع وتوثيق الروابط بين أفراده، والحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وتقليص هامش الألم والهدر، لصالح المحبة والتكافل والوعي الاجتماعي». تقديم المنجزات ويشير القحطاني إلى أن العوائد التي تحققت للشركة نتيجة تنظيم هذه البرامج، تتمثل في أن المسؤولية الاجتماعية أصبحت تمثل في وقتنا الحالي توجها رئيسا لتوطيد العلاقة بيننا وبين الجمهور وأفراد المجتمع من خلال تقديم برامج اجتماعية فعالة، فدورنا محوري في عملية التنمية، وهو ما أثبتته النجاحات التي تم تحقيقها في هذا المجال، وهذا يدفعنا إلى تحقيق المزيد من النجاحات ويقتضي توسيع نشاطاتنا لتشمل هموم المجتمع والبيئة. ويضيف «نطمح للنهوض بالمسؤولية الاجتماعية في جميع مجالات عملنا، حيث تركز مصادرنا بشكل أساسي على المجالات التي نستطيع من خلالها الوصول إلى مستوى تفاعل أمثل وجسر الهوة بين الشباب الباحث عن العمل من جهة ومؤسسات العمل من جهة أخرى، وذلك من خلال إطلاق برامج تطوير العمالة، كما أننا معنيون بنشر التوعية، ومناهضة استغلال الأفراد، وملتزمون بتشجيع النشاطات الاجتماعية والمبادرات البيئية، للنهوض بالمجتمع وحماية البيئة، ولتمتين بيئة عمل حرة بلا حدود من شأنها أن ترسخ مبدأ احترام الأفراد وتحفز العاملين على لتقديم أفضل الإمكانات»، مشيرا إلى أن الشركة ستقدم في معرض المسؤولية الاجتماعية: منجزات خبراء التربية في قطاع التدريب والتعليم، ومنجزات خبراء التربية في مجال المسؤولية الاجتماعية، وبرامج خبراء التربية في المسؤولية الاجتماعية، ومفاجآت خبراء التربية للمجتمع السعودي .