أكد المتحدث باسم انتخابات المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني، أن من يفقد فرصة القيد في المدة المحددة لقيد الناخبين لا يحق له الاقتراع، مشيرا إلى أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية في الدورة الثانية لعام 1432ه ستمر بالعديد من المراحل الأساسية حسب المواعيد المحددة في البرنامج الزمني للانتخابات تبدأ من فترة قيد الناخبين وتنتهي بالفرز وإعلان النتائج. وبين أن مرحلة تسجيل المرشحين يفتح فيها باب الترشح بعد انتهاء فترة قيد الناخبين، ويتطلب لممارسة حق الترشح أن يكون طالب الترشح مقيدا في جداول قيد الناخبين، مشددا على أهمية تسجيل المرشحين في العملية الانتخابية. وقال إن مرحلة الحملات الانتخابية للمرشحين تتم بعد نشر القوائم النهائية لأسماء المرشحين حيث يفتح المجال لهم لبدء حملاتهم الانتخابية التي من خلالها يتم تعريف الناخبين بهم وببرامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية، مشيرا إلى أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال بدء أي مرشح حملته الانتخابية أو الإعلان عن ترشيح نفسه قبل إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين. وأكد القحطاني أن الحملات الانتخابية يجب ألا تتجاوز خطوطا معينة كإثارة الفتنة أو نزاع طائفي أو قبلي، كما يجب ألا تكون فرصة للتعدي على حقوق وحريات الآخرين. وفيما يتعلق بالطعون الانتخابية، ذكر أنه يحق لكل من تقدم بطلب قيده في جدول قيد الناخبين ورفض طلبه، الطعن أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية خلال ثلاثة أيام من تاريخ علمه بذلك. من جهة أخرى، دعا رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن حميد، المواطنين للمشاركة في الانتخابات والإسهام في خدمة الوطن عبر قيد أسمائهم في سجلات الناخبين، وأكد خلال قيده، مساء أمس، اسمه في سجلات الناخبين للدورة الثانية من الانتخابات البلدية، وذلك في المركز الانتخابي رقم 35 ببلدية الشمال، أن تجربة الانتخابات البلدية في دورتها الثانية ستكون أكثر نضجا وتفاعلا من قبل المواطنين. إلى ذلك، ارتفعت أعداد الناخبين الجدد المسجلين في منطقة الرياض إلى 47407 ناخبين، منهم 4479 ناخبا في مراكز العاصمة الانتخابية، و 42928 ناخبا في المحافظات التابعة لها، وهو ما يرفع عدد الناخبين الذي يحق لهم التصويت في منطقة الرياض عموما إلى 195624 ناخبا، بالنظر لتسجيل 148217 ناخبا في الدورة الأولى حيث لا يحتاجون للتسجيل مرة أخرى، باستثناء من تغير مقر سكنه إلى دائرة انتخابية أخرى.