جاء القرار الذي أصدره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحق مهاجم فريق الشباب عبدالعزيز السعران منصفا ومتماشيا مع الفعل الشائن الذي ارتكبه، عندما أصدر الاتحاد قرارا يقضي بإيقافه لست مباريات بسبب قيامه ب «البصق» على وجه مدافع فريق الإمارات مصطفى سعيد بعد أن طرد من قِبل حكم اللقاء الكوري تشاي ميونج على خلفية دخوله العنيف على حارس فريق الإمارات الإماراتي محمد سعيد، فالتصرف الذي قام به المهاجم السعران لا يقبله أي رياضي أيا كان ميوله، الأمر الذي جعل مدير الكرة بالفريق الشبابي خالد المعجل يؤكد في تعليقه على قرار الإيقاف أن إدارة النادي تحترم القرار وأن اللاعب أخطأ وعليه أن يتحمل تبعات ما قام به من خطأ! وكانت إدارة نادي الشباب قد أقرت عقوبة داخلية على اللاعب من جراء قرار الإيقاف في تصرف تهدف من خلاله إلى حفظ حقوق النادي، كون الفريق سيخسر خدمات اللاعب ربما إلى منافسات البطولة المقبلة، في حال عدم مواصلة الفريق لمشواره في البطولة الجارية، وبالتالي فإن اللائحة الداخلية التي أقرتها الإدارة الشبابية منتصف الموسم الجاري سيتم الرجوع إليها للنظر في عقوبة اللاعب وفحواها، وهذا يعد ردا غير مباشر من قِبل الإدارة الشبابية على جميع من انتقدوا تلك اللائحة «وتهكموا» على الطريقة التي أقرتها الإدارة الشبابية وألزمت لاعبي الفريق ببنودها، خصوصا عندما شبهها رئيس النادي خالد البلطان بعقوبات نظام «ساهر» فمع أول حالة تجاوز تصدر من قِبل أحد لاعبي الفريق يكون الرد حافظا لحقوق النادي، ورادعا لبقية اللاعبين كي لا يتبعوا الطريق نفسه الذي اتبعه زميلهم في مستقبل الأيام. البعض تساءلوا عبر المنتديات حول ما إذا كانت إدارات الأندية الأخرى خصوصا الكبيرة منها على استعداد لفعل ما فعل الشباب، وقالوا فيما قالوا.. هل ستقر إدارة نادي الهلال مثلا لائحة صارمة كلائحة البلطان للحد من فوضوية اللاعب خالد عزيز وسلوكيات المحترف الروماني رادوي؟! وهل ستقر إدارة النادي الأهلي لائحة لا تقل صرامة عن المقررة في الشباب لتحد من تجاوزات المدافع إبراهيم هزازي التي تكررت كثيرا في المواسم السابقة؟! وهل ستبحث إدارة نادي الاتحاد عن لوائح داخلية صارمة ويتم تطبيقها في الشكل الصحيح لمجابهة قضايا قائد فريقهم محمد نور المتكررة مطلع كل موسم وإقالته بطريقة غير مباشرة لكل مدرب يأتي لقيادة الفريق ولا يتوافق مع هواه؟! .