أمرت الملكة إليزابيث الثانية مسؤولي القصر بشراء جهاز «آي باد» لها بعدما أعجبت بأجهزة الحاسب اللوحي بعد التعرف عليها من حفيديها وليام وهاري. وذكرت صحيفة «صن» البريطانية أمس أن الأميرين دربا جدتهما الملكة بشكل مكثف على استخدام الجهاز، وذلك عندما أحضرا جهازيهما إلى قصر باكينجهام. وبذلك ستتمكن الملكة «85 عاما» من تصفح الإنترنت وسماع الموسيقى والاستمتاع بالألعاب الإلكترونية وتحميل الملفات. وقال مصدر مطلع إن «الملكة لم تكن قد رأت أي جهاز شبيه بالآي باد قبل ذلك. لقد أعجبت به للغاية.. لقد أدهشها بشكل خاص مدى سهولة استخدامه وشاشته الكبيرة وخفة وزنه». وأضاف أنه «بالنسبة إلى سيدة في عمرها، فإن هذا يعد تحولا كبيرا. لقد كان الأمر مسألة وقت فقط حتى طلبت من أحد مسؤولي القصر أن يأتي لها بجهاز». وأشار المصدر إلى أن «الأميرين اعتقدا أن الأمر مجرد مزاح. لقد أعجبا أن تطلب جدتهما الآي باد وبأنها بهذه الميول الشبابية.. إن الملكة لديها هاتف محمول وجهازا آي بود، ولذلك فإن شراء الآي باد هو التطور المنطقي».