فتحت الفنانة ميادة الحناوي النار على الفنان كاظم الساهر بعد تعاونه مع الفنانة وردة الجزائرية: «التعاون مع الساهر لم يكن حلمي في يوم من الأيام، وتقديمه لحنا من كلمات الشاعر نزار قباني إلى وردة لا يعني لي شيئا». وأضافت: «كاظم الساهر لم يعد ذلك الملحن الخطير؛ فأسلوبه في الفن والغناء انكشف بعد رحيل نزار، ولولا شعر نزار لما حضر كاظم في هذه السنوات الطويلة»، واستطردت: «عندما ذكرت أنني أرغب في التعاون مع كاظم كنت أقصد أولا وأخيرا الملحن كاظم الساهر، وليس ارتباطا بالفنان؛ ففنه لا يعنيني. ولم أكن أسمع له في يوم من الأيام، كما أن صوته ما زال يحتاج إلى دراسة وتأنٍّ، ويلزمه أيضا أن يلم ببعض النوت الموسيقية التي تغيب عنه». وأكدت ميادة أنها سبق أن سمعت الساهر وهو يغني نشازا في إحدى أغانيه عندما اجتمعا في حلقة واحدة في برنامج «العراب»، ولكنها لم تتفوّه بكلمة واحدة؛ احتراما لجمهوره أولا ولوجوده معها في حلقة واحدة ثانيا. وعن رأيها في الأوضاع الحالية التي تمر بها الساحة الفنية قالت ميادة: «لا يناسبني إطلاقا الوضع، لكنني أتابع بعض الأصوات التي تعجبني مثل الفنانة أنغام، وكذلك هاني شاكر وبعض أعمال شيرين». ومن الخليج أوضحت ميادة أنه يشدها صوت الفنانة الراحلة رباب: «صوت رباب له وقاره، وآسفني كثيرا أنها كانت قبل رحيلها محارَبة، وتعاني من الساحة، لكنني أهديها قصيدة امرئ القيس التي يقول فيها: أجارتنا إنا غريبان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب وعند سؤالها عن رأيها في صوت الفنانة أحلام قالت: «للأسف لم أستمع إليه». أجرت «شمس» اتصالا هاتفيا بحسن عبدالله مدير أعمال الفنان كاظم الساهر ومواجهته بحديث الفنانة ميادة الحناوي عن الساهر، فرفض التعليق مقللا من تلك التصريحات، وفضل التزام الصمت، مؤكدا أن الفنان يهتم بأعماله وألبومه الأخير بعيدا عن الدخول في حرب التصريحات مع أي فنان كان، ووجهة النظر حق مكفول لأي شخص متى ما كانت بعيدة عن الإساءة والتجريح، على حد وصفه.