فرغت أمانة محافظة جدة المياه المتجمعة أمام السد الاحترازي إثر الأمطار والسيول التي ضربت جدة أخيرا والبالغة عشرة ملايين متر مكعب، وبارتفاع 9.2 متر. وأوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس علوي سميط أن عمليات التفريغ تمت بفتح بوابة السد تدريجيا بواقع عشرة سنتيمترات لفترة معينة ثم زيدت تدريجيا يوما بعد يوم حتى فتحت البوابة بالكامل على اتساع 80 سنتيمترا مع جريان المياه بالجاذبية الأرضية في المجرى المائي حتى سد السامر وتشغيل عشر مضخات موضوعة عند سد السامر لتضخ من هناك كميات من المياه تساوي الكميات المفرغة يوميا من السد الاحترازي بحيث لا يتم أي تجمع للمياه أمام سد السامر ثم قناة السيل الشمالية. وبين سميط أنه تم تركيب خمس مضخات غاطسة في المياه المتجمعة أمام السد الاحترازي ودفعها في المجرى المائي الذي يمتد من السد الاحترازي إلى سد السامر مسافة سبعة كيلومترات التي التزم بها الفنيون والمختصون المساندون لعملية تفريغ المياه.