أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، حرص الوزارة على المشاركة في الحملات الإنسانية بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل، ووصفه بأنه واجب وطني. وأوضح خلال تدشينه في مقر الوزارة أمس، حملة منسوبي وزارة الثقافة والإعلام للتبرع بالدم بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ولمدة ثلاثة أيام، أن التبرع بالدم صدقة كغيره من أعمال الخير التي يقدمها الإنسان لمساعدة من يحتاج لقطرة دم نتيجة حادث أو مرض. وأضاف خوجة «يجب أن نكون قدوة للجميع؛ لأن التبرع بالدم مهمة إنسانية صحية طبية مفيدة ما بين وقت وآخر؛ لدعم المحتاج للتبرع، وهذه ظاهرة صحية». من جهته، أكد كبير المساعدين الفنيين في بنك الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي أسامة محمد، أن التبرع هدف نبيل لإنقاذ حياة إنسان مريض، مبينا وجود نقص حاد في كميات الدم رغم السحب اليومي الذي يقدر ب 35 شخصا متبرعا يوميا للمركبة المتنقلة الواحدة. وذكر أن المستشفى بحاجة إلى نقل كميات كبيرة من الدم؛ نظرا لوجود مرضى السرطان ونقل الدم وغيره من الأمراض. يذكر أن المقر الذي تنفذ فيه حملة التبرع بالدم يقع في الجهة الشمالية لمبنى الإدارة العامة بالوزارة.