الرياض والدمام وجدة ومكة المكرمة. عبدالكريم الخريجي وعلي المليحان وفيصل المشاري ورمزي العتيبي ضمن فريق الهلال الكروي الأول التتويج بلقب دوري زين للمحترفين قبل جولتين من نهايته عقب فوزه أمس على نظيره الرائد بهدفين مقابل هدف واحد بالجولة 24 من المنافسات رافعا رصيده من الألقاب إلى 52، في وقت مني فيه النصر بهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف نظيفة من مضيفه الاتفاق، فيما تعادل الاتحاد والقادسية بهدفين لكل منهما، ونجح الشباب في زيادة أوجاع الوحدة بتغلبه عليه بهدفين لهدف. الهلال × الرائد دخل الرائد برغبة قوية في الفوز ولم تمر سوى دقيقتين حتى تقدم بالنتيجة، عقب استغلال عبده حكمي كرة ارتدت من العارضة ليضعها داخل المرمى الهلالي على الرغم من محاولة المدافع أسامة هوساوي في إبعادها. الهدف كان بمثابة الصدمة للهلال الذي شن العديد من الهجمات لم يتعامل معها ياسر القحطاني وأحمد علي والفريدي بالشكل الصحيح. وتحصل الهلال على خطأ من على مشارف منطقة الجزاء، نجح من خلاله الروماني رادوي في تعديل النتيجة، بعد أن سدد كرة قوية على يمين الخوجلي الذي لم يستطع إبعادها لتهز شباكه «35». واستمر الهلال في فرض سيطرته على المباراة وكان للعارضة دورها في التصدي لرأسية أحمد علي. وكاد عبدالعزيز الدوسري يهدي الهلال هدف التقدم بفاصل مهاري تخطى من خلاله المدافع خليفة عايل من زاوية ضيقة ولعبها من تحت أقدام الحارس الخوجلي لتجد المدافع إبراهيم شراحيلي على خط المرمى وحيدا وأبعدها عن مرمى فريقه. مع بداية الحصة الثانية أجرى مدرب الهلال كالديرون تبديلين دفعة واحدة بنزول محمد الشلهوب وعبدالهي الزوري بديلين للروماني رادوي والكوري لي يونج. وحاول الهلال إحراز هدف التقدم إلا أن الرائد أغلق مناطقه بنجاح. حتى جاء الحل بقدم البديل الشلهوب حينما سدد من مسافة كرة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الخوجلي «67». وبعد الهدف زج كالديرون بعيسى المحياني بديلا لأحمد علي. وقام لاعبو الهلال بعد ذلك بتنويع طريقة لعبهم بهدف إمتاع الجماهير حيث مالوا للاستعراض أكثر حتى أعلن الحكم عبدالرحمن الأحمري عن نهاية المباراة، وسط احتفالية هلالية كبيرة بعد المباراة للاعبين مع إدارتهم وجماهيرهم. الاتفاق × النصر دانت الأفضلية لأصحاب الأرض الذين اعتمدوا كثيرا على الهجمات المرتدة، ونجح معها الأرجنتيني سبستيان تيجالي في تسجيل هدف السبق للاتفاق إثر كرة طولية استقبلها أولا يوسف السالم قبل أن يمررها لتيجالي الذي سددها بقوة في سقف المرمى «6». وعاد تيجالي ليضيف الهدف الثاني، وحاول النصر العودة للمباراة ولاحت له بعض الفرص، حيث سدد إبراهيم غالب كرة مرتدة من الدفاع لكنها اعتلت العارضة «25»، وكاد سعود حمود يقلص النتيجة للنصر بعدما استقبل كرة طولية وراوغ سياف البيشي واتبعه بالمفرج ليواجه الحارس ويضعها عشوائية فوق المرمى «36». ومع مطلع الحصة الثانية زج مدرب النصر الكرواتي دراجان بالثنائي محمد السهلاوي وعبدالرحمن القحطاني بديلين للأرجنتيني فيجاروا والزيلعي. ارتفع أداء الفريقين ووضحت رغبتهما في التسجيل من خلال الفرص التي تهيأت لهما وكان أخطرها رأسية تيجالي للاتفاق أمسكها الحارس «57» رد عليه القحطاني بتسديدة نصراوية من داخل الصندوق اعتلت العارضة بقليل. ومرت المحاولات من الجانبين كان أخطرها كرة السهلاوي الذي تلقى كرة طولية تعمق بها وسددها أرضية مرت جانبية على يمين الحارس «74». وقضى عبدالمطلب الطريدي على الآمال النصراوية بتسجيله الهدف الثالث للاتفاق بعدما اندفع وراء كرة الشهري ليتوغل ويسددها بيمينه قوية اصطدمت في العارضة وأخذت طريقها داخل الشباك كأجمل الأهداف «80»، وطرد حكم المباراة اليوناني بامبوريديس مدافع النصر الدوخي بعد مخاشنة مع والبي «86». الاتحاد × القادسية اتسمت الربع الساعة الأولى من اللقاء بهدوء شديد من الفريقين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، لتبدأ بعدها فصول الإثارة عقب نجاح القادسية في تسجيل هدف السبق الهدف عبر ركلة جزاء تقدم لتنفيذها بنجاح معن الشعباني «17». الاتحاد تقدم بعد هذا الهدف وعاد لمهاجمة القادسية وأدرك التعادل بركلة جزاء أيضا تحصل عليها نايف هزازي، وانبرى لتسديدها البرتغالي نونو أسيس محرزا هدف التعادل «25». الإثارة تواصلت بتسجيل الهدف الثاني للقادسية الذي استغل مهاجمه الأرجنتيني خوان الياس خطأ حارس مرمى الاتحاد مبروك زايد الذي تباطأ في إبعاد كرة بين قدميه ليخطفها ويمررها لزميله النيجيري جامبو الذي أودعها داخل الشباك «27». مسلسل المطاردة استمر من جانب الفريق الاتحادي حيث عاد الاتحاد لمعادلة النتيجة بعد أن لعب العماني أحمد حديد كرة ثابتة على رأس زميله محمد الراشد الذي حولها في المرمى مسجلا هدف التعادل لفريقه «33». ولم تكن الحصة الثانية مثل سابقتها، حيث هدأ اللعب، وبدا واضحا اقتناع القادسية بالنقطة من أمام الاتحاد، بينما لم يقدم الأخير ما يشفع له بالعودة وتسجيل هدف التقدم. ولاحت للفريقين بعض الفرص التي لم تتكلل بالنجاح، وعلى الرغم من تدخل المدربين بإجراء بعض التغييرات إلا أن النتيجة ظلت كما انتهت عليه في الحصة الأولى. الوحدة × الشباب انتظر الشباب 19 دقيقة حتى نجح في إحراز هدف التقدم عبر مهاجمه ناصر الشمراني الذي استغل كرة عرضية جاءته من فيصل السلطان. وضاعف الشمراني من تقدم فريقه عقب تلقيه تمريرة رائعة من حسن معاذ أودعها الشباك بسهولة «34». وحاول الوحدة العودة بالنتيجة وشن بعض الهجمات وكانت اللمسة غائبة عن لاعبيه، في وقت نجح فيه الشباب في الحفاظ على تقدمه حتى نهاية الحصة. وفي الحصة الثانية نظم الوحدة صفوفه بحثا عن تقليص النتيجة وكان له ما أراد عبر يوسف القديوي «56»، ولكن الوقت لم يسعفه لإدارك التعادل .