أكد ممثلو 61 قبيلة ليبية في بيان نشر في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، أنهم يريدون إقامة «ليبيا موحدة بعد رحيل القذافي». وقال البيان الذي أعد في بنغازي «في مواجهة التهديدات على وحدة شعبنا والمناورات، فإننا نعلن صراحة بأنه لن يفرقنا أي شيء». وتلعب القبائل دورا حيويا ومهما في الحياة بليبيا. ودعا الاتحاد الإفريقي إلى وقف كل العمليات العسكرية التي تستهدف مسؤولين ليبيين وبنى تحتية مدنية واقتصادية، مشيرا إلى أنه يعتزم تسريع مساعيه للتوصل لوقف إطلاق نار. ميدانيا، ساد الهدوء والأمان مرفأ مصراتة غداة هجوم شنته القوات الموالية للقذافي وتصدى لها المتمردون على بعد 40 كلم إلى الشرق، بعد غارات الحلف ومعارك برية. إلا أن الجيش الليبي يحاصر المدينة من ثلاث جهات، ولا يزال البحر هو الطريق الوحيد لتموين المدينة.. وذلك في الوقت الذي يحشد فيه القذافي قواته في مدينة البريقة النفطية شرقي البلاد من أجل البدء في هجوم جديد على الخط الدفاعي الأول للمعارضين، ويستخدم الآن أسلوبا جديدا في عملياته القتالية عبر تلغيم الآليات العسكرية والجثث من أجل قتل أكبر عدد ممكن. واستطاعت كتائبه الأمنية أن تحفر أنفاقا لإخفاء بطاريات الصواريخ طويلة المدى والدبابات لحمايتها من الغارات الجوية. وأفاد مسؤول في الحلف أن مقاتلة من طراز إف 16 تشارك في العمليات بليبيا تحطمت، أمس، لدى هبوطها في قاعدة بصقلية. ولم يعط تفاصيل عن الطائرة لكن وكالة الأنباء الإيطالية أكدت أنها إماراتية، وقفز الطيار منها ويتم تقييم وضعه.