دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أمس، صالة الركاب الجديدة بميناء جازان. وأوضح رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري، أن تشغيل الصالة يمثل استكمالا لمنظومة النقل البحري بين جازان وفرسان وتضاف إلى ما سبق أن أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير سفن نقل على مستوى عال من الجودة والكفاءة حيث تم تشغيل العبارة جازان والعبارة فرسان مما اختصر المسافة وأسهم في راحة المواطنين وتقليص زمن الرحلة. وبين أن ميناء جازان ينمو مواكبا لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية بالمنطقة وأن الموانئ ومنها ميناء جازان لم تعد للاستيراد والتصدير بل أصحبت من أهم المراكز الاقتصادية التي تقوم بدورها في خدمة الاقتصاد الوطني، مبرزا ما حظيت به من دعم ورعاية القيادة الرشيدة حتى أصبحت تستقبل 95 % من الصادرات والواردات، وأسهم تخصيصها منذ وقت مبكر في إسناد التشغيل والصيانة لشركات محلية وعالمية. واستعرض التويجري الأعمال والمهمات التي تقوم بها موانئ المملكة التسعة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي من خلال 194 رصيفا ومناولة أكثر من 300 مليون طن من البضائع سنويا، موضحا أن ميناء جازان يعمل من خلال 12 رصيفا وتسع ساحات للتخزين وغيرها من الخدمات المساندة. وأكد حرص المؤسسة على تطوير أرصفة وساحات الميناء ورفع كفاءة العمل به وتوفير المزيد من معدات التشغيل واستخدام البرامج التقنية الحديثة والمتطورة التي تسهم في تقديم خدمات أفضل بالميناء، مفيدا أن صالة الركاب الجديدة التي تم إنشاؤها على مساحة 3360 مترا مربعا تتسع لنحو 650 راكبا وتم تجهيزها بالإمكانيات كافة حيث تضم مكاتب إدارية للجهات الحكومية فضلا عن كافة الخدمات اللازمة. من جهة أخرى، تفقد الأمير محمد بن ناصر أمس، مشروع تطوير قرية القصار الأثرية، وذلك ضمن الجولة التفقدية التي يقوم بها لمحافظة فرسان. كما دشن العديد من المشاريع التنموية بمحافظة فرسان بأكثر من 170 مليون ريال وذلك ضمن فعاليات مهرجان الحريد الثامن للعام الجاري. ووضع حجر الأساس لمشروع شبكات قرى فرسان المرحلة الثانية بمبلغ 30 مليون ريال، ومشروع إنشاء مراكز حضارية بقيمة إجمالية بلغت أكثر من مليوني ريال، ومشروع تطوير البنية التحتية بمستشفى فرسان العام بمبلغ 90 مليونا، ومركز الرعاية الأولية بفرسان بمبلغ سبعة ملايين ريال.