دشن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمس في مقر قاعة التشريفات في جامعة الملك سعود، كرسي الأمير سلطان بن سلمان لتطوير الكوادر الوطنية في السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان وأعضاء المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار. وأكد الأمير سلطان أن جامعة الملك سعود تشهد نقلات كبيرة في شتى المجالات، حتى أصبحت من الجامعات العريقة ذات الفاعلية العالية ولا سيما في مجالات الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى التراث العمراني الذي بات أحد القطاعات الرئيسة في الاقتصاد الوطني. من جهة ثانية، أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن الجامعة يجب أن تكون مرجعيتها الحقيقية الجامعات العالمية المرموقة، وبالتالي، فالتطوير في الجامعة يجب أن يكون تطويرا شموليا يأخذ أفضل الممارسات في الجامعات العالمية المرموقة في كل تفاصيل العملية التعليمية والعملية البحثية وخدمة المجتمع وأي عمل يتفق مع المرحلة الزمنية الحالية، مشددا على ضرورة أن تهتم الجامعة بقضية التطوير، وأن مرور أربع سنوات من مرحلة التطوير تعد كافية لتتمكن الجامعة من الدخول في مرحلة جديدة.