«الخيار والفقوس» سياسة تجلت كثيرا هذا الموسم في عمل اللجان وخاصة عند التعامل مع الأندية ذات الحصانة الإعلامية، ولمن لا يعرف معنى هذا المثل الشعبي فقد بحثت عنه ففهمت أنه يقال عندما يقوم «شخص» بتفضيل «فلان» على «علان» فيقال عنه إنه يتبع سياسة «الخيار والفقوس»، ولأني أحب أن أسمي الأشياء بأسمائها فقد دهشت ولم أتوقع أن تكون لجنة الانضباط وهي بكل هذا الثقل القانوني تمارس هذه السياسة «الفقوسية» بلا أي حياء «قانوني» أو رادع «أخلاقي» حتى! فالكل يعرف أن ما حصل للزميل عدنان جستنية فيه من الكيل بمكيالين ما الله به عليم، فجميعنا يعلم أن هناك شكوى من نادي النصر ضد عضو مجلس إدارة نادي الهلال عبدالكريم الجاسر ولها قرابة الشهرين في الأدراج محبوسة لم يتم البت فيها أو النظر إليها حتى.. رغم أن نادي النصر أرسل خطابا إلحاقيا يستفسر عما آلت إليه الشكوى.. وفحوى الشكوى عندما قام بكتابة مقال عنونه «بحكام النصر»! ومع ذلك لا حياة لمن ينادي! وفي المقابل نرى أن الزميل عدنان الذي أعلن في البرنامج أن ظهوره بصفته الإعلامية لا الرسمية تتم معاقبته بعدم مرافقة فريق الاتحاد ثلاث مباريات وغرامة 75 ألف ريال.. يا ساتر! يعني ما قدرتوا على عبدالكريم الجاسر «تتشطرون» على عدنان جستنية. ولو لاحظتم أحبتي أن القضية واحدة وهي عن «الحكام»! ولو فرضنا جدلا بقانونية العقوبة على الزميل عدنان! فالتعامل مع الجاسر كان مختلفا للأسف! ولهذا «ولأنه آمن للعقوبة» رأينا عضو مجلس إدارة الهلال يتجادل ويتطاول على الأمن الصناعي في ملعب الملك فهد ويدخل رغم أن النظام والقوانين تمنع ذلك, ومع ذلك لا أحد يتحدث. • بالبوووووووز: من يفوز بمباراة اليوم بين النصر والهلال؟ من سيلعب في ملعب الفريق الآخر؟ وخاصة نادي النصر. إن أرد النصر الفوز يجب عليه أن يكون هجومه هو خط الدفاع الأول بالضغط على المدافعين. قوة الهلال هي نقطة ضعف النصر ألا وهي الكرات العرضية وخاصة عن طريق وليهامسون.