فيما استجاب عدد من نساء المنطقة الشرقية أمس لدعوة «حملة بلدي»، بالذهاب إلى مراكز التسجيل، لطلب المشاركة، لم تكن الاستجابة على نطاق واسع، في الدمام، إذ فشلت العضوات من دخول أي من المراكز. وأوضحت المنسقة الإعلامية للحملة أنعام العصفور أن العضوات توجهن لمركز انتخابي الدمام للحصول على بطاقة ناخب «ولكنهن ترددن في النزول من سياراتهن لوجود عناصر من رجال الأمن ورجال الهيئة، لكنهن قد يتوجهن لمراكز انتخابية أخرى في القطيف وباقي مدن المنطقة الشرقية لمحاولة الحصول على البطاقة». وكان العاملون في الدائرة الانتخابية الثامنة بمدرسة الشاطئ في القطيف فوجئوا، بمحاولة مواطن وزوجته في الحصول سويا على بطاقتي ناخب، ليسارع الموظفون بالعودة إلى الجهات المختصة، للتعرف على ما إذا كان هناك قرار صدر بشأن مشاركة النساء، ليجدوا النفي في المقدمة. وأوضحت أم علي المشيخص التي حضرت مع زوجها للحصول على بطاقة ناخب، أنهما كانا من أول الحاضرين للمركز الانتخابي «لم نر أي نظام يمنع المرأة بصفتها مواطن من الحصول على بطاقة ناخب». وأشار زوجها إلى أنه فوجئ بخلو المركز الانتخابي من أي من الناخبين خلال فترة تواجده في المركز التي تجاوزت الساعة، حيث كان يحاول وزوجته بكل جهدهما الحصول على بطاقة ناخب، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل، بعد رفض المسؤولين تسليم زوجته بطاقة ناخب.