وصف وزير خارجية نيوزيلندا موراي ماكالي، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي بالفريد من نوعه، معتبرا أنه يساعد على تعزيز العلاقات بين المملكة وشعوب العالم لما فيه مصلحة الازدهار والتنمية للجميع. وأوضح خلال زيارته أمس، المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، أن بلاده وجهة مناسبة للطلاب السعوديين، وأنهم محل ترحيب دائم فيها، مضيفا أن نيوزلندا من الدول المستقرة والهادئة. وأثنى وزير خارجية نيوزيلندا على ما شاهده في المعرض من تنظيم ومشاركة عالمية واسعة تمثلت في عدد من الجامعات المميزة، وزار أجنحة الجامعات والمؤسسات التعليمية النيوزيلندية المشاركة واطلع على طبيعة دورها والخدمات التي تقدمها للطالب أو الزائر. وأكد متانة العلاقات السعودية النيوزيلندية، وتشمل أوجه تعاون متنوعة في كل المجالات السياسية والثقافية، معبرا عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقة الاقتصادية مع المملكة نظرا لما تمثله من مكانة عالمية من خلال وجودها ضمن مجموعة العشرين وكونها الاقتصاد الأكبر في المنطقة.