باتت سنغافورة في موضع قوي لقيادة النمو السياحي العالمي في آسيا في عام 2011، مستهدفة ذوي الدخل العالي من المسافرين، وذلك وفقا لتصريحات أدلى بها إس إسواران، وزير التجارة والصناعة في سنغافورة. وتتوقع هيئة السياحة السنغافورية إجمالا ما بين 12 إلى 13 مليون زائر في عام 2011، مقارنة ب 11.6 مليون زائر في عام 2010، وتأمل الهيئة أن تدر عليها هذه الأرقام ما بين 17.5 إلى 19.1 مليار دولار أمريكي من عوائد سياحية، علما أن العوائد السياحية في عام 2010 ارتفعت بنسبة 49 % مقارنة بعام 2009، بإيرادات وصلت إلى 14.9 مليار دولار أمريكي. وتأمل سنغافورة أن تستقطب المزيد من الزوار، خصوصا المسافرين من ذوي الدخل العالي من حول العالم والشرق الأوسط تحديدا، موفرة كما كبيرا من المشروعات السياحية الشيقة، كمشروع «حدائق ال 101 هكتار بجانب الخليج» و «الرحلة النهرية»، و «محطة الرحلات البحرية الدولية»، وصالة الفنون الوطنية الجديدة، بالإضافة إلى الابتكار في المنتجات السياحية الجديدة لتلبية متطلبات السياح المختلفة. وفي خطاب له ألقاه مؤخرا في مؤتمر صناعة السياحة 2011 الذي عقد في مركز مؤتمرات سانتيك سيتي بسنغافورة قال إس إسواران «من المقرر أن تصبح آسيا في موضع يتيح لها أن تكون بمثابة محرك قوي لتعزيز السياحة العالمية. ووفقا لأرقام صادرة عن منظمة السياحة العالمية، فقد كانت آسيا المنطقة الأكثر نموا في العام 2010 من حيث الزوار. ومن المتوقع أن تستقبل المنطقة أعدادا أكبر من الزوار بنحو 7 إلى 9 % في عام 2011. وسنغافورة في موضع يمكنها الآن من الاستفادة من هذا النمو». وأضاف إسواران «يجب علينا أن نستمر في الابتكار السياحي بهدف تلبية التوقعات الكبيرة للسياح خاصة من المسافرين من ذوي الدخل العالي».