عدم الوضوح مشكلة في أي شي، ما بالك لما يكون معاه تداخل في ادوار الوزارات او الجهات المعنية بتوظيف الشباب، الشي اللي ما حد منتبه له هو ان جزء موب سهل من العاطلين عن العمل اساسا موظفين مؤجلين او بالاصح منطبقة عليهم كل شروط التوظيف لكنهم للأسف بعد ما درسوا وتدربوا وتخرجوا اكتشفوا ان الدعوة مال ها دخل بتأهيلهم ولا بقدراتهم.. ولا لها دخل بعد بقلة عدد الوظايف الموجودة.. الاسباب هذي المرة غير.. واللي يبي يعرفها يسأل طلاب الدبلومات الصحية! الجماعة الطيبين هذولي مستعدين يشتغلون في القطاع الصحي وعندهم كل القدرات المطلوبة في تخصصهم، ويسمعون كل يوم والثاني مسؤول أو طبيب يتكلم عن نقص الكوادر المؤهلة في هالمجال، وشايفين بعينهم ان المستشفيات تدفع شوي وشويات عشان تجيب ناس من برا يأدون نفس العمل، راحوا لوزارة الصحة قالت لهم عساكم على القوة لكن ما لنا دخل بتوظيفكم.. انتم الحين تبع التعليم العالي، أكيد بعدها بيروحون للتعليم العالي وبتقول لهم: يعطيكم العافية شباب بس حنا ورانا جامعات ومبتعثين.. إذا فكرنا نتحول جهة توظيف راح نعطيكم خبر! في الاخير ينتهي المطاف عند وزارة الخدمة المدنية، وبيمسكون سرا الابطال لأن قدامهم آلاف مؤلفة، وطبعا ممنوع يتجمعون في أي مكان عشان لا حد يقول عنهم «حريم»!