شهد طريق عقبة ضلع الرابط بين منطقتي عسير وجازان عصر أمس ازدحاما مروريا كبيرا بسبب انتهاء عطلتي الربيع ونهاية الأسبوع وسط مراقبة مشددة من «عربة ساهر» التي اتخذت مكانا لها في منتصف الطريق. ورغم قلة الحوادث المرورية في العقبة بعد التوسعة التي أجريت لها إلا أن الازدحام الشديد خاصة نهايات الأسبوع وخلال العطلات ظل مشكلة تؤرق مرتادي الطريق الذين يقطعون بضعة كيلومترات في ساعات طويلة وسط تكدس لمئات السيارات. وذكر عدد من المواطنين ل«شمس» أن المرور في العقبة أمس كان مرهقا جدا خاصة أن الجميع بدأ رحلة السفر بشكل متزامن في الاتجاهين. وقال محمد السلمي إنه تحرك مع أفراد أسرته من الشقيق متوجها إلى أبها في نحو الساعة الواحدة ظهرا ولكن زحمة الطريق جعلته يسير نحو خمس ساعات تقريبا حتى وصل أبها، فيما يستغرق الأمر في الأحوال العادية ساعة وربع الساعة. «المشكلة زادت بسبب «ساهر» الذي حدد السرعة ب 40 كيلومترا في الساعة وهي سرعة متدنية جدا، وحبذا لو رفعت إلى 60 كيلومترا لتفادي التكدس». أما علي الأصبعي فأشار إلى أن ترتيب السير في عقبة ضلع من بدايتها من أعلى العقبة من أبها هو السبب الرئيس في التكدس، إضافة إلى تخطيطها السيئ للغاية فهي تبدأ متسعة ثم ما تلبث أن تضيق، لذا فإن غير المتمرس فيها سيجد صعوبة في قطعها. كما أن كثرة نقاط التفتيش سبب آخر للتأخر فهناك ثلاث نقاط ثابتة وأخرى متحركة وفي مناطق مختلفة.