اعترف فنان العرب محمد عبده في حديث مع «شمس» على هامش افتتاح مهرجان الجنادرية، أن زميله الراحل طلال مداح «من أحب الفنانين» إلى قلبه وأقربهم، مشيرا إلى أن الوضع من بعده «كما هو»، وأضاف «أحن لأيام التنافس، وأيام اللت والعجن، وهو في القلب دائما، والجماهير تذكر أن الساحة كانت بخير عندما كان موجودا، وما أجمل أن يجد الفنان من يناغيه في مسألة الاختيار والبحث، وحتى الإبداع». ووعد عبده عبر «شمس» محبي طلال، ب«محاولة الغناء له»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مثل هذه الأعمال «لا يمكن الإفصاح عنها، إلا في وقتها؛ لأن الاختيار بين أعمال طلال أمر محير». وعلى سؤاله عن تغيُّر قناعاته في عبدالمجيد عبدالله بعد أعوام من النصح، رد فنان العرب «لست بناصح، أنا ما زلت أعطي وأحتاج للنصيحة»، وأضاف مؤكدا أن عبدالمجيد فنان متطور، وقال حرفيا «أجده الآن أفضل، وأصبح يدرس مواضيع أغانيه بعناية ودقة، وهو يغني للجيل الجديد بشكل عام، ومساحة صوته تسع كل الإبداعات»، مشيرا إلى إمكانية اجتماعه معه في أعمال جديدة على شاكلة «مرت سنة»، كما أبدى عدم ممانعته من تقديم لحن له «إذا رغب». وعاب محمد عبده على زميله خالد عبدالرحمن «عدم طرق كل الألوان الطربية»، وأبدى استعداده للتخلي عن لقب «فنان العرب» لمن أراده، وقال «حلال على من يريده، لكن هل سيغني مثل محمد عبده؟».