* في تجاذب فضائي حول مدى صدقية وجود أعضاء في إدارة النصر أصحاب ميول هلالية، وجهل الكثيرين بهم، خصوصا من بعض الذين لا يميلون لنادي النصر، أوردتُ بالخطأ اسم النصراوي المحب منصور الشلهوب، على أنه أحد الهلاليين بإدارة النصر. * وكانت ذاكرتي غير حاضرة في تلك اللحظة فكان الخطأ حاضرا مني، بينما كنت أقصد عاصم الشافي، والدهام، فهما هلاليان يعملان في إدارة النصر متناسين ميولهما الزرقاء مدللين على أن العمل الاحترافي لا يعترف به، وبالطبع المخرجات هي الدليل. * اتصلت بالأخ العزيز منصور الشلهوب وقدمت له اعتذاري الشديد لهذا الخطأ الفادح بحقه، فكان متفهما للموقف، كعادة النصراويين. * ومن الجانب الآخر أحب أن أسجل اعتراضي الصريح لوجودهما في إدارة النصر مهما كانت المبررات، فالهلالي هلالي، والنصراوي نصراوي، مهما كان العنوان الرئيسي لدخولهما أروقة النادي. * لأننا ما زلنا نخطو الخطوات البدائية في المنهجية الاحترافية، فبالتالي من الصعب نقبل أن يكون هناك تبادل أدوار في العمل داخل الأندية بهذه الصورة. * لا ننكر أن هناك أعضاء نصراويين تناوبوا على العمل الإداري بنادي الهلال، إلا أني أتحفظ كثيرا على مثل هذه الخطوات الشائكة التي تحكمها العلاقات الشخصية أكثر من القدرة على تحقيق الهدف المنشود من وجوده ضمن طاقم الإدارة. * لقد كان تعجّب البعض من وجود هلاليين ضمن أعضاء مجلس إدارة نادي النصر مثار استغراب، كونهم إعلاميين ومتعايشين مع مجريات الأحداث ولا يعرفون معلومة هامة مثل هذه، على الرغم من أنها معلنة. * وللأسف مثل هؤلاء يخرجون للمشاهدين ويتشدقون بالعلم والدراية وهم أبعد ما يكونون عنها، بل أصبحوا أصحاب تنظير محبب فقط لأنهم يسيئون للنصر ويقفون موقف العداء له. * وأصبحوا في جل القنوات الفضائية حاضرين ليس بفضل ما يملكون من فهم ورؤية صائبة، بل بفضل ما يقولونه عن النصر ونصب العداء له ليكونوا من أصحاب الحظوة والدلال لدى النفوذ الأزرق.