فاز رجل الأعمال صالح بن عبدالمحسن التركي بمنصب أول رئيس للغرفة التجارية والصناعية بحفر الباطن بعدما اختاره أعضاء الغرفة المنتخبون رئيسا بالتركية لخبرته الطويلة في المجال التجاري وعلاقاته المميزة مع أعضاء الغرفة -نحو ثلاثة آلاف عضو- ووقع الاختيار أيضا على عبدالرزاق بن منور الحربي وسعد بن مشحن الشمري نائبين للرئيس، وإبراهيم بن فهد الظفيري ممثلا لغرفة حفر الباطن للتجارة والصناعة بمجلس الغرف السعودية، ومدير فرع غرفة الشرقية سابقا مرعي العرمان أمينا للغرفة. وجاء تنصيب التركي برئاسة الغرفة بعد أول انتخابات لغرفة حفر الباطن مطلع هذا الأسبوع لاختيار المجلس الأول وشهدت العملية الانتخابية تواجدا كثيفا من قبل الناخبين ومندوبي المرشحين وحضر موظفون من وزارة التجارة والصناعة وغرفة الشرقية لتنظيم صفوف الناخبين وترتيب اللجان والأسماء؛ ما جعل عملية الاقتراع تتم في كل سهولة ويسر، فيما لم تتلق اللجنة المشرفة على الانتخابات أي بلاغات حول أحداث مؤثرة على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، كما شدد مسؤولو العملية الانتخابية على منع استعمال أجهزة الهاتف الجوال داخل صالة الاقتراع. وقال الأمين الأول للغرفة مرعي العرمان إن الاجتماع الأول للغرفة ساد عليه التوافق والود بين كل الأعضاء، مؤكدا أن أمام مجلس الغرفة الجديد مهام كبرى تحتاج إلى جهد وتكاتف من قبل الأعضاء، وكذلك طموحات وآمال قطاع الأعمال بالمحافظة، إضافة إلى تطوير برامج ومهام ودور الغرفة لتنمية حفر الباطن، مضيفا أن أعضاء الغرفة سيتشرفون بزيارة أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد لتوضيح خطة سير العمل بالغرفة. وكان التركي بذل مجهودات كبيرة لاستقلال حفر الباطن عن غرفة الشرقية ولتكون الغرفة رقم 28 بين الغرف التجارية وهو ما تحقق بالفعل.