كشفت دراسة حديثة أن ألمانيا ما زالت تحتل مراكز عليا في مجال اختراق الحواسب والمواقع الإلكترونية. وذكرت شركة «سيمانتك» الأمريكية المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات خلال نشرها أحدث دراساتها حول الأمن المعلوماتي، أمس، أن ألمانيا تعد «مقرا لوجستيا مفضلا لجميع من ينشرون الفيروسات أو برامج اختراق البريد الإلكتروني أو الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها». وبوجه عام رصدت الدراسة 473480 جهازا مما يسمى ب «كمبيوتر روبوت» عام 2010، تنشر فيروسات ورسائل إلكترونية غير مرغوب فيها وبرامج اختراق البريد الإلكتروني إلى أجهزة كمبيوتر غريبة. ويوجد في ألمانيا خُمس عدد هذا النوع من أجهزة الكمبيوتر الموجودة في أوروبا. واحتلت ألمانيا العام الماضي مراكز أعلى في نشر برامج اختراق البريد الإلكتروني وبرمجيات التجسس مثل «حصان طروادة» من عام 2009، فبالمقارنة مع أوروبا صعدت ألمانيا من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثانية بعد بريطانيا في نشر برامج اختراق البريد الإلكتروني، كما صعدت من المرتبة الخامسة إلى الثانية في نشر برامج «حصان طروادة» التجسسية.