علمت «شمس» من مصادرها الخاصة أن الجزء الخامس من مسلسل «بيني وبينك» سيبدأ تصويره بعد موسم الحج، وسيكتفي طاقم العمل في الشهر الفضيل بالظهور عبر مسلسل «في الثمنيات» الذي كتبه علاء الدين حمزة ويخرجه بشكل مؤكد هشام شربتجي، وسيصور في عدة دول مثل الفلبين والمغرب إضافة إلى التصوير الداخلي في الرياضوجدة؛ ويأتي تصوير العمل لصالح قناة ال«إم بي سي» التي رغبت في الحصول على عمل جماهيري خارج الموسم الرمضاني في الوقت الذي كانت تتضارب الأخبار فيه حول خروج العمل من القناة نهائيا، كما تداول بعض المهتمين في الوسط الفني معلومات تفيد عن مغادرة عسيري ل«الإم بي سي» مستشهدين بحالة الهدوء التي تعيشها مؤسسة «الصدف» للإنتاج الفني، وذلك ما ثبت عدم صحته خاصة أن عسيري كان يبيت النية لهذه الفترة، وأعلن عن توجه إستراتيجي جديد لتخفيض الإنتاج الدرامي لأن الكثافة الإنتاجية ستؤثر كثيرا على جودة المحتوى، ونتيجة لهذا القرار أنهى عقود مجموعة كبيرة من الفنانين والكتاب الحصريين واحتفظ فقط ببعض الأسماء المهمة التي تخدم المرحلة المقبلة. كما ذكر أن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة من ناحية الكم وذلك في حواره ل«شمس» في منتصف «2010» الذي أكد فيه بأنه سيمنح أيضا عددا من مؤسسات الإنتاج المحلية فرصة المشاركة في إنتاج أعمال درامية لصالح الصدف. هذا التوجه الذي ينتهجه الآن ودخوله عبر بوابة القناة الأولى للتليفزيون السعودي ما هو إلا جزء من اتفاقية بينه وبين شريكه الرسمي «إم بي سي» التي منحته الضوء الأخضر والاكتفاء بعملين للقناة وعملين خارج نطاق المجموعة. هذه الاتفاقيات خلف الكواليس فتحت الباب على مصراعيه لعدد المنافسين في الوسط الفني للتشفي من عسيري حيث سعى بعض المنتجين إلى تفسير تخفيض الإنتاج إلى سوء علاقة والوصول إلى طريق مسدود مع شركائه في القناة التي كان فيها حارسا ل«بوابة الدراما»، وأحد هؤلاء ممثل شهير يقود حملة كبيرة ضد العسيري إلى درجة أنه يتصل بموظفين داخل مؤسسة «الصدف» ليتأكد من حقيقة الأمور، كان آخرها اتصاله بمدير إدارة الإنتاج داخل بالمؤسسة، وذلك بحسب حديث مصدر مطلع على الأمور ل«شمس». وعلى صعيد آخر علمت «شمس» من مصادرها أن النجمين حسين عبدالرضا وناصر القصبي أعادا نص العمل الذي كان من المقرر أن يجمعهما على شاشة ال«إم بي سي»، ووضعا بعض التعديلات على مسودة النص، وهذه التعديلات جرت أكثر من مرة وبناء على اتفاق الطرفين اللذين يريدان زيادة جرعة الكوميديا بشكل يتوازى مع إمكانيات وشخصية كل فنان، وحصلت «شمس» على هذه المعلومات بعد أن سرت بعض الأنباء الإعلامية عن اعتذار عبدالرضا في وقت سابق بسبب ظروفه الصحية، وأفادت المعلومات أن هذا المسلسل ستتعامل معه ال«إم بي سي» باهتمام خاص ونجاحه سيجعلها تكرر التجربة من خلال جمع عدد من النجوم في الوطن العربي، وسيكون أحد المشروعات المربحة للقناة. وفي السياق نفسه سيقدم الفنانان طارق العلي وهيا الشعيبي برنامجا كوميديا لا تزيد مدته على «10» دقائق بنظام «التوك شو» الكوميدي، ويعرض قبل «طاش ما طاش»، ويصور في الكويت ولم يتحدد اسم مخرج العمل ولكن المرشحين لإخراجه إلى الآن هما أحمد الدوغجي ومحمد حسين المطيري وهناك مشروع «سيت كوم» يحضر الآن كنص للعلي مع ال«إم بي سي» من خلال أحمد العساف المدير الإقليمي للمجموعة في الكويت الذي يقوم أيضا بجهود كبيرة لاستقطاب حسن البلام وعبدالناصر درويش في مشروع لم يعلن عنه حتى الآن لكن مفاوضات العساف ربما تغير اتجاه هذا العمل من قناة أبوظبي إلى إم بي سي .