سرت أنباء في الفترة الأخيرة عن عودة التعاون بين الفنان عبدالمجيد عبدالله ومهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن بعد أعوام طويلة من الغياب، حيث من المتوقع أن يبدأ «عبدالمجيد» في تجهيز وتنفيذ بعض أغنيات ألبومه المقبل، الذي من المتوقع أن يحمل اسم «الموت الأحمر» وسيحوي 16 أغنية، وتمنى كثير من محبي الفنان أن يواصل حضوره مع البدر الذي ساهمت أعماله في انطلاق صوت عبدالمجيد عبدالله بداية من عام 1985 وقدما مجموعة من الأعمال التي ساهمت في نجوميته ومن هذه الأعمال «تخيل» «انتظروني»، «طفلة وطفل»، و «مياسة القامة»، «العطش» و «يا شمس نورتي» والكثير من الأعمال. ورغم متانة أواصر المحبة بين الشاعر والنجم ولكن هذه العلاقة ما لبثت أن فترت خصوصا في منتصف التسعينات الميلادية بعد تهاون عبدالمجيد الواضح في تقديم أعمال غنائية لمهندس الكلمة تعزز النجاح ومراحل النجومية بين الشاعر والفنان ولم يقدم خلال ال12 عاما الأخيرة سوى أغنية واحدة هي «من زعلك» في «ألبوم غالي» عام 1999 وبعد انتشار أغنية «تغيب الشمس 1994» بخمسة أعوام. وبإعادة سرد العلاقة الفنية بين الطرفين نجد أن أغنية «أول الناس» ظلت قابعة في أدراج عبدالمجيد لأكثر من عشرة أعوام وكانت الجماهير تطالبه دائما بتقديمها في أحد ألبوماته الفنية، إلا أن العمل ظل حبيس الأدراج حتى باغت عبادي الجوهر «عصفور الفن» بغناء هذه الرائعة في ألبوم عبادي 2009 «أول الناس»، ليعيد عبادي عادته القديمة في التقاط أغاني عبدالمجيد، وتقول كلمات الأغنية: «أول الناس» في المماطلة أول الناس إنتي وكلهم وآخر اللي عيوني تملهم لو تحبيني هذا يكفيني كما أن هذه الأغنية لم تكن هي الأولى التي يقتنصها عبادي من عبدالمجيد فقد سجل الجوهر في ألبوم «كفالك غرور عام 1996» انتصارا كبيرا على عبدالمجيد عندما استطاع تقديم أغنية «كلهم راحوا» للبدر وهي الأغنية التي كان ينوي عبدالمجيد غناءها أيضا، صرح عن ذلك في إذاعة «إم بي سي» مع المذيع سعود الدوسري وتسرب العمل بصوت عبدالمجيد وهو يلقيها شعرا.