يلقي أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة مساء اليوم، محاضرة بعنوان «الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية»، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية للجامعة. ورحب أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، بزيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة لإلقاء محاضرة في الجامعة الإسلامية، معبرا عن غبطة وسرور أهالي طيبة الطيبة بالزيارة المباركة التي تأتي امتدادا لاهتمامه بالعلم والعلماء والمثقفين وحرصه على التأصيل العلمي والموضوعي لتاريخ الجزيرة العربية عموما، وتاريخ المملكة خصوصا التي قامت منذ تأسيسها على قواعد وأسس متينة منبعها ودستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم. وأكد حرص الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الجوانب التاريخية والفكرية وتبنيه واهتمامه ودعمه لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، عادا الجائزة محفزا على البحث والدراسات العلمية العميقة في هذا المجال. وأشار الأمير عبدالعزيز بن ماجد إلى أن استضافة الجامعة الإسلامية للمحاضرة يأتي تأكيدا لدورها الريادي في نشر العلم والمعرفة بشتى صوره من خلال برنامجها الثقافي الذي استقطب كبار المسؤولين والعلماء والمفكرين من داخل المملكة وخارجها. من جهته، أكد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا، جاهزية الجامعة الاستضافة المحاضرة التي جرى الإعداد لها منذ وقت مبكر بدعوة جمع من كبار الأمراء والعلماء والمسؤولين والمثقفين والإعلاميين لإثراء اللقاء بالحوار والنقاش، مبينا أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز سيجيب عن أسئلة الحضور من القاعتين الرجالية والنسائية. ولفت إلى أهمية المحاضرة كونها تتناول جانبا تاريخيا مهما بتوضيح أسس الدولة السعودية وما بناه عليها مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والتي كانت سببا في تبوء المملكة مكانة عظمى بين بلدان العالم الإسلامي خصوصا وبلدان العالم عموما. ويرى العقلا أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز جدير بالحديث عن تاريخ المملكة وأسسها، وأن قامته العلمية وشخصيته التي تميزت بحب المعرفة والاطلاع والتوثيق خصوصا فيما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة تؤهله لتناول هذا الموضوع وإثرائه بالرؤية الثاقبة والفكر الرصين. وجزم بجودة الطرح وغزارة الفائدة التي ستخرج بها المحاضرة نظرا لما للأمير سلمان من اهتمام بدراسة تاريخ المملكة وتراثها.