اعترفت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية شمال شرقي اليابان بأن إصلاح المحطة التي تثير انبعاثات الإشعاعات منها قلق البلاد والعالم، قد يستغرق شهرا آخر. وحول المحطة، تضمد المناطق الواقعة على ساحل المحيط الهادئ جروحها بعد أسبوعين من أعنف زلزال في تاريخ اليابان تلاه تسونامي أوديا بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص وضعف هذا العدد من المفقودين. وكان مد بحري بلغ ارتفاع الموج فيه 14 مترا ضرب المفاعلات الستة في المحطة، 11 مارس الجاري، وأدى إلى توقف أنظمة تبريد الأحواض وارتفاع حرارة قضبان الوقود التي بدأ بعضها ينصهر ويبث دخانا محملا بالإشعاعات النووية. واعترفت شركة كهرباء طوكيو «تيبكو»، أمس، بأن عمليات تبريد المفاعلات بخراطيم المياه مستمرة بينما تتقدم أعمال إعادة التيار الكهربائي ببطء بسبب خطورة الموقع غداة إدخال عاملين أصيبا بإشعاعات خطيرة، إلى المستشفى.