أجمع مشاركون في الندوة الأسبوعية لمنتدى الثلاثاء في القطيف أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت منافسا حقيقيا لوسائل الإعلام، وذكر المدون خالد الناصر أن شبكات التواصل الاجتماعي برز دورها التأثيري والجماهيري بعد ثورة 25 يناير في مصر، مشيرا إلى بعض القيم والمفاهيم الإنسانية التي برزت في المجتمع السعودي مع استخدام هذه الشبكات كالحرية الفكرية والانفتاح على الآخر، والإبداع الإنتاجي والشعور بالمشاركة. ورأى الناصر أن هذه التقنيات أنتجت منحى جديدا في التعبير عن آراء وأفكار الشباب حيث أصبحت أداة لتغيير سلوك أو لتصحيح مسارات معينة، مضيفا أن شبكات التواصل الاجتماعي وتحديدا «الفيس بوك» و«التويتر» و«اليوتيوب» لعبت دورا كبيرا في نشر وإيصال الأفكار إلى أكبر شريحة في المجتمع بالصوت والصورة، وبذلك تقلصت سلطة الصحافة التقليدية أمام هذه الموجة التقنية المعلوماتية، كما أبرزت مواهب إبداعية متعددة في مجالات التصوير والنشر والكتابة والتدوين، واستشهد بالعديد من النماذج والأمثلة لمبادرات شبابية ساهمت في التأثير على الرأي العام والوصول لنتائج ملموسة سريعا.