دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الإلكسو» كل العرب دولا ومنظمات وأفرادا داخل وخارج الوطن العربي، إلى اغتنام فرصة الاحتفال ب «يوم اللغة العربية» الذي يصادف الأول من شهر مارس من كل عام، من أجل التفكير في وضع هذه اللغة باعتبارها إحدى المقومات الصلبة الباقية للهوية العربية، ومواصلة البحث عن الحلول الكفيلة بدعم مكانتها وتقوية حضورها وتمكينها من أداء وظيفتها على الوجه الأمثل في مختلف الميادين. وأشارت «الإلكسو» التي تتخذ من تونس مقرا لها بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم للعام الثاني على التوالي، إلى أن «وضع اللغة العربية أبعد من أن يكون مريحا، فالعلوم الصحيحة والتقنية لا تزال في أكثر الجامعات العربية تدرس باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، فضلا عن كون اللغة العربية تلقى منافسة شرسة من لدن العاميات المحلية التي تقدم بها غالبية البرامج الإذاعية والتلفزيونية». يذكر أن اللغة العربية إحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، ويتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة في العالم، كما تدرس بشكل رسمي وغير رسمي في الدول الإسلامية والإفريقية المحاذية للوطن العربي، ويحتفل العالم أيضا يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية.