أعلن قادة جنوب السودان، أمس، تعليق الحوار مع حكومة الخرطوم لأنها تسعى إلى إسقاط حكومة جوبا قبل الانفصال المقرر في يوليو. وقال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم: «لدينا تفاصيل عن مؤامرة لقلب نظام جنوب السودان». موضحا أن الحوار مع الخرطوم علق لهذا السبب. وأوضح أن الحركة الشعبية طلبت من الأممالمتحدة التحقيق في «الجرائم ضد الإنسانية» التي ارتكبها أخيرة متمردون بولايتي جونقلي وأعالي النيل. وتتهم الحركة حكومة الخرطوم بدعم هؤلاء المتمردين. وقال: «لهذه الأسباب، فإننا نعلق حوارنا مع المؤتمر الشعبي إلى أن يكف عن هذه الأعمال أو يقوم مجلس الأمن بالتحقيق». وكانت أمريكا شجبت أعمال العنف التي شهدتها أخيرا منطقة أبيي، ودعت الزعماء لإعادة الهدوء إلى المنطقة.