شدد الباحث الاجتماعي عبيد البرغش، على أنه لو كان لدى الشباب قناعة لخرجوا منذ وقت مبكر تجاوبا مع تلك الدعوات: «ولكن لم يخرج أحد من الشباب، أبناء هذا الوطن، وهذا دليل على أن شبابنا لديهم انتماء وولاء وحب للوطن ولقادته، وللأمن وللاستمرار في التقدم، ولو كان لدى الشباب فكر مخالف لخرجوا». وأشار إلى أن الشباب لا ينظرون إلى تخريب بلدهم بل ينظرون بعين الاحترام للقائد، وبعين الأدب للعالم وبعين الفكر لتأمين مستقبلهم: «وهذه رسالة لكل شاب وفتاة بالاستمرار في هذا العطاء، وعدم الالتفات لكل ناعق أو لمن يوصفون بكلاب النار، ودعاة إلى أبواب جهنم، وليعلم الجميع أن ولاء الشباب السعودي 100 % لقادته، ومن رؤية نفسية واجتماعية فإنني أدعو للتفاعل تكريما لهؤلاء الشبان لوقفتهم الصامدة ضد أي دعوة». وأشار المستشار الأسري أحمد الخطيب، إلى أن شباب المملكة معروف عنه منذ القدم الانتماء لقيادته وحبه لوطنه ولدينه، والتفافه خلف مليكه، ولا يساوم على أرضه. وأوضح أن: «ما رأينا منهم إنما دليل للشعوب الأخرى بأن المملكة بخير، وأن كل فتنة تأتي من الخارج، سيرفضها الشباب، لاقتناعه بوجود دولة تقوم على الدين الإسلامي، ما جعل الأسر تلتف حول بعضها يدا بيد ضد كل ما يثار عبر شبكات الإنترنت، وبعض القنوات المغرضة». وبين أن الأسر مهما تباعدت فإنها تتقارب حبا في الوطن: «حيث ذهلت القنوات الإخبارية الأجنبية من هذا الترابط، مع أن الكثير يبحثون عن زعزعة هذا الأمن وزعزعة الدين الإسلامي، وإدخال الفكر المنحرف لمجتمعنا، ولكن لدينا إيمان شامخ، ودين راسخ، يمنع مثل هذه الفوضى أن تحصل داخل مجتمعنا الإسلامي المترابط، وها هم شباب المملكة يثبتون يوما بعد يوم بأنهم قادرون على الوقوف في وجه كل عدو يستهدف أمن وسلامة هذا البلد».