تشوفه في الحارة يخش بعينك..«وينك ياخوي ماتسأل».. تصرفها «ظروف - شغل- رز بلبن».. يتصل عليك بعد يومين «مالك داعي.. ولا تقولي سلامات؟!» طيب انا وش يدريني عنك انك زكمت.. ماشي ياعمي، حصل خير.. يحل عنك وبعد يومين ثانية وعلى حظك البايخ تلاقيه في النت واكيد ماراح يقصر «توقعتك تسلم على الاقل.. السلام ببلاش!.. مدري ليش احسك تغيرت من تالي؟!» واحد زي هذا وش بتقول له بالله.. خصوصا انه مقتنع بقوة انه صح وان الناس كلها لازم تسأل عنه بمعدل ثلاث مرات يوميا وهو موب لازم يعبر أحد.. ولا وده يفكر لحظة وحدة أنك منت ماخذ تفرغ من دوامك لمراقبة أحداثه اليومية وحركة مؤشره المزاجي.. وهو كل مرة مخرب جوك ويختمها «ترا لو ماكنت تهمني ماكنت بقول لك كذا»! مدري منهو اللي اخترع حكمة «العتب صابون القلوب» لكن عندي شعور ان اسمه «شرهان» ومتأكد جدا انه موب شايل في قلبه شي على احد.. لأن قلبه ببساطة نظييييف.. ولاعاد فيه أحد اصلا.. تسألوني ليش، عندي إجابة مسكتة على شكل بيت لشاعر عربي مشهور بس خايف اخبص الدنيا واقول «مليء الجفني» زي ماصار مع خوينا اللاعب المعروف يوم جا يقول بيت المتنبي، عشان كذا بقوله لكم مترجم بالعامي وهو «اذا كنت بتتشره على خويك في الطالعة والنازلة.. آخرتها منتب لاقي أحد تشره عليه يبو»!