أوصت إمارة منطقة مكةالمكرمة بإنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث بصفة عاجلة في المنطقة، على أن يضم مندوبين من جميع الجهات المعنية بالمنطقة لمباشرة الحدث وقت حدوثه، وإيصال المعلومة بسرعة ودقة لصاحب الصلاحية لاتخاذ القرار بصفة عاجلة وتوجيه الجهات المعنية لتلافي تطور تبعات الحدث، وكذلك بإعادة هيكلة أمانة محافظة جدة ودعمها بكفاءات إدارية مؤهلة وقادرة على تسيير عملها بالشكل المطلوب وبإمكانيات آلية حديثة وكافية وتقنيات متقدمة حتى تستطيع تقديم الخدمات المطلوبة منها لمحافظة بحجم وأهمية جدة، وتوفير وسائل اتصال بديلة حديثة ومتقدمة يمكن التواصل من خلالها أثناء انقطاع شبكات الاتصال وقت وقوع الكارثة، وتحديد مسارات وطرق مخصصة لآليات الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر والمرور كي يسهل انتقالهم إلى الموقع المطلوب الانتقال إليه بسرعة وسهولة، وتحديد أماكن أمنه أو ما يسمى بالمناطق الخضراء وقت وقوع الكارثة ليتم إرشاد الناس إليها للاحتماء من الأخطار، وتوفير دور للإيواء في كل محافظات المنطقة حتى يتم تلافي معوقات إيواء المتضررين التي تكررت في محافظة جدة لعامين متتاليين، إضافة إلى تفعيل الدور الإعلامي في توعية المواطنين بما يمكنهم فعله أثناء وقوع الكوارث عبر وسائل الاتصال والإعلام. وتضمنت التوصيات التي اطلعت عليها «شمس» لمواجهة أي طوارئ في المنطقة، تمهيدا لإجازتها وسرعة البدء في تنفيذها، قيام كل الجهات الأمنية والخدمية المعنية بمواجهة الكوارث الطبيعية بإعداد خطط الطوارئ الخاصة بها والتنسيق فيما بينها لإعداد الخطط الشاملة والموحدة وإجراء التجارب الفرضية على أرض الواقع بمشاركة جميع الجهات والمتابعة المستمرة لتحديث تلك الخطط وتحديد مهام كل جهة بدقة ومباشرة كل جهة لمهامها فورا وفقا لتلك الخطط. كما تضمنت المقترحات دعم الدفاع المدني والمرور بكل الإمكانيات البشرية والآليات والتقنيات الحديثة المطورة والمستخدمة في الدول المتقدمة لمواجهة مثل هذه الكوارث سواء في العمل الميداني أو في مجال الاتصالات، وكذلك دعم الجهات الأمنية المعنية بمواجهة الكوارث الطبيعية بالكوادر المدربة والمؤهلة تأهيلا مناسبا يمكنها من مباشرة الحدث وقت وقوعه وأداء ما يكلفون به من مهام على الوجه المطلوب .