أكد الملحن صلاح الهملان أن التعاونات متوقفة بينه وبين الفنانين لأجل غير مسمى, وذلك نظرا للأوضاع الفنية التي تمر بها الساحة مبينا أن الوسط تغير بشكل كبير وأصبح الجميع يعتمدون على الشاعر المنتج والفنانون صار «القرش يحرقهم كثيرا» على حد وصفه، وأوضح أن هناك عوائق وشروطا لم تكن موجودة في السنوات الماضية من أهمها الاعتماد على الشعراء الأثرياء الذين أصبحت أسماؤهم تطبع فجأة على أغلفة الألبومات دون أن يقرأ الجمهور لهم نصا واحدا قبل ذلك. وألقى الهملان بعتبه على الفنان عبدالمجيد عبدالله موضحا أنه لم يسأل عنه رغم العشرة والتعاونات الكبيرة التي جمعتهما«أقول لعبدالمجيد وينك, أنا ولله الحمد مازلت صلاح الهملان وبنفس المستوى ولم أتغير ولدي الكثير من الأغاني الملحنة والجاهزة وهذا دليل على أن نشاطي موجود». وواصل الهملان حديثه ل«شمس» الذي طغت عليه نبرة التذمر مبينا أن الفن تغيرت مفاهيمه لدى بعض المتفننين أو من يعتقدون أنهم مطربون أو الفنانين الشباب الذين نطلق عليهم «حبة ونص» أو نص استواء والذين لم تعلمهم الأيام ومن يعتقدون أنهم وصلوا للنجومية بأغنية«الفنان الآن من السهل أن يغني حتى لو جملة من أجل المادة، ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل هذا فن؟ الفن تعلمناه ممن سبقونا وكانت هناك مدارس تربينا عليها وقدمنا أعمالنا تأسيا بهم». وأوضح الهملان أنه يعتز بعلاقته مع الملحن ناصر الصالح«ناصر أخ وصديق ولم يكن هناك خلاف من البداية كان هناك سوء تفاهم وتغير الوضع والصحافة هي من كبرت الموضوع».