هل ما يسمى بالفوضى الخلاقة بمعناها «الميكافيللي» هو ما يعيش فيه نادي النصر وهي ما نجح فيه «الإعلام المتعصب» المضاد لكل فريق يريد منافسته في تأجيجها وإذكائها بين جنبات وجدران ذلك الفريق العملاق؟!! أقول ذلك كمدخل لما سأتطرق له ولن أوفيه حقه لأن مساحة المقال لا تكفي.. ولأن الإشارة للموضوع خير من تجاهله، سأقول إني أرى من وجهة نظري الخاصة ومن خلال قراءة متأنية للأحداث خلال الست سنوات الماضية للنصر، أن هناك «فوضى خلاقة» حولت ما ينادي به البعض مما يرى أنه يجب التغيير والإصلاح بعد وفاة الرمز، يرحمه الله، ما يعيش فيه النصر من صراعات إدارية وشرفية على أرض الواقع!! فقد استغل من أوجد هذه «الفوضى الخلاقة» العواطف الجياشة الحماسية لبعض الجماهير المندفعة بكل حماس لدعوات الإصلاح والتغيير فحولت الأمر والمسار إلى «انتقام» و«إبعاد» و«تنقيص» و«تخوين» لكل الرجال الذين خدموا الفريق بكل إخلاص خلال السنوات الماضية!! وبالتالي لا يجد من يريد ويسعى للإصلاح للفريق «رمز» تلتف حوله الجماهير العريضة كقوة مركزية لخدمة البرامج والخطط التي يحتاج إليها الفريق للنهوض من كبوته؛ فمن دخل تحت تأثير هذه «الفوضى الخلاقة» هو للأسف لا يحس ولا يشعر وخاصة من بعض المتحمسين أنه يدعم هذه «الفوضى» تحت تأثير إعلام متعصب يريد أن تستمر هذه الفوضى المنتشرة في كل الأعمال سواء إدارية أو فنية أو شرفية أو إعلامية!! فالكل يتابع التحريض الإيحائي المبطن لكل عضو شرف أو رئيس أو إداري يريد أن يخدم فريقه أو أي لاعب يرى ذلك «الإعلام» أنه من الممكن أن يكون نجما بارزا لخدمة الفريق في مسيرته، فيتم اتهامه للتشكيك فيه!! وكرد فعل طبيعي منفعل غاضب بعد هذا التعامل يتحول كل من ذكرتهم ممن سبق أن خدم الفريق إلى حاقد ناقم يحاول أن ينتصر لنفسه ولكرامته فيتحول إلى عدو لدود يريد أن ينتقم من الفريق الأصفر؛ حتى أن العدوى انتقلت إلى اللاعبين المبعدين؟!! وأيضا استرجعوا تصرفات بعض من كان عضو شرف وحاليا استلم منصبا إداريا في فريق آخر!!. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. • بالبوووووز: - ولي في الغد بإذن الله رؤية خاصة وحديث عن الفوضى الفنية داخل الفريق.